عام الغموض.. ماذا ينتظر إيران في 2025؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف تقرير للشبكة الألمانية “دويتش فيليه”، أنه بعد بضعة أشهر درامية، لا يبدو عام 2025 مشرقًا بالنسبة لإيران، كما أن عودة الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض تشكل مصدر قلق للنظام الديني في طهران.

إيران في 2025

وقال المؤرخ والمحاضر في جامعة كليمسون في الولايات المتحدة والخبير في الشؤون الإيرانية آراش عزيزي: "وجدت إيران نفسها في وضع صعب لفترة طويلة وتعلم أنه لا يوجد طريق آخر سوى التغيير". 

وقال “عزيزي” إن قيادة إيران بحاجة إلى تغيير سياساتها والتوصل إلى اتفاق مع الدول الغربية من أجل التغلب على العزلة الدولية والانهيار الاقتصادي.

وقال لـ DW إن النظام الديني الديني في إيران "قلق بشأن عودة سياسة الضغط الأقصى في ظل إدارة ترامب".

وسيعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، وقد تزيد سياسته تجاه إيران من الضغوط على الحكام في طهران.

 أشهر درامية مرت على ايران 

وقالت الشبكة الألمانية: "تميزت الأشهر التسعة الماضية، بسلسلة من الأحداث الدرامية شهدتها إيران، ففي الربيع، قُتل الرئيس آنذاك إبراهيم رئيسي، المتشدد والخليفة المحتمل للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، في حادث تحطم مروحية، تسبب موته غير المتوقع في إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فاز بها بشكل مفاجئ مسعود بيششكيان، الذي يُعتبر سياسيًا معتدلاً.

وفي الصيف، هز اغتيال إسماعيل هنية طهران، وتم تصنيف “حماس” كمنظمة إرهابية من قبل ألمانيا والولايات المتحدة وعدة دول أخرى، وتلى ذلك مقتل زعيم “حزب الله” حسن نصر الله وسقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، وهي الأحداث التي أدت إلى انهيار محور المقاومة.

وقال: "في رأيي، من المحتمل تمامًا أن تحاول قيادة ايران الحد من التوترات مع الغرب".

وعندما سئل عما إذا كانت القيادة الإيرانية قادرة على إعادة النظر في عدائها لإسرائيل، وقال “عزيزي”: "السؤال هو كيف يمكن فرض ذلك محليا.. إنه يتناقض مع موقف المرشد الأعلى خامنئي وموقفه المناهض لإسرائيل طيلة حياته".

الأسلحة النووية

كما أشعلت النكسات التي عانت منها إيران وحلفاؤها في الأشهر الأخيرة نقاشا جديدا في البلاد حول الردع العسكري، بما في ذلك دعوة البعض إلى تطوير الأسلحة النووية ففي أوائل ديسمبر، أعلن أحمد نادري، عضو البرلمان من طهران، أن الوقت قد حان لإجراء تجربة للأسلحة النووية.

وقال كورنيليوس أديبار، المحلل السياسي المقيم في برلين: في ظل القلق من تصعيد التوترات، عقدت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة محادثات مع إيران في نهاية نوفمبر بشأن الحد من برنامجها النووي و كانت محادثات حول عقد محادثات".

وأضاف: "من الضروري إجراء هذه المحادثات قبل تولي ترامب منصبه وبمجرد تولي ترامب منصبه، قد يشعر بالضغط بطريقة أو بأخرى.. وهناك أصوات تنصحه باتخاذ إجراءات صارمة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق