أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مكالمة مع شيغيرو إيشيباه، رئيس الوزراء الياباني، اليوم الأربعاء.

خلال المكالمة، شكر زيلينسكي رئيس الوزراء الياباني على قرار الحكومة نقل 3 مليارات دولار إضافية تم تأمينها من الأصول الروسية المجمدة. 

وأفاد بيان صادر عن مكتب زيلينسكي بأنه شكر اليابان على إجمالي 12 مليار دولار من المساعدات الإنسانية والمالية المقدمة لأوكرانيا.

وجاء في تصريح زيلينسكي: "أشكر الحكومة اليابانية على قرارها نقل 3 مليارات دولار أخرى إلى أوكرانيا، والتي تم تأمينها من الأصول الروسية المجمدة، وعلى المساعدات الإضافية لمعدات الطاقة وبناء الملاجئ. اتفقنا على الاجتماع لمتابعة الحوار".

في وقت لاحق، اتهمت وزارة الخارجية الروسية حلف الناتو بمحاولة تحويل مولدوفا إلى مركز لوجستي لتزويد الجيش الأوكراني.

 وذكرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن هناك نقلًا كبيرًا للأسلحة إلى مولدوفا في الأشهر الأخيرة، حسبما أفادت رويترز.

وفي نفس السياق، أفادت مصادر أوكرانية بأن روسيا نفذت هجومًا واسع النطاق على نظام الطاقة والمدن في شرق أوكرانيا باستخدام صواريخ كروز وبالستية. 

نصف مليون شخص في منطقة خاركيف 

بعد الهجوم، ذكرت رويترز أن نصف مليون شخص في منطقة خاركيف تركوا بلا تدفئة في يوم عيد الميلاد، في درجات حرارة لا تزيد عن بضع درجات مئوية فوق الصفر. بينما شهدت العاصمة كييف وغيرها انقطاعات في الكهرباء.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية مسئوليتها عن الهجمات، حيث قالت في بيان: "أطلقت روسيا ضربات واسعة النطاق بأسلحة دقيقة وطائرات مسيرة ضد المنشآت الحيوية للبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا التي تدعم عمل المجمع الصناعي العسكري". وأضافت: "تم تحقيق الهدف من الضربة. لقد تم ضرب جميع المنشآت".

وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الضربات شملت 78 صاروخًا جويًا وأرضيًا وبحريًا، بالإضافة إلى 106 طائرات مسيرة من نوع شهاب وأنواع أخرى. وأكدت أنها اعترضت 59 صاروخًا و54 طائرة مسيرة، مع تشويش على 52 طائرة أخرى.

وقال وزير الطاقة الأوكراني، هيرمان غالوشينكو، على فيسبوك إن روسيا "تهاجم بشكل مكثف قطاع الطاقة" وأن مشغل نظام النقل قد فرض قيودًا على إمدادات الكهرباء لتقليل الأثر.

وأفادت أكبر شركة طاقة خاصة في أوكرانيا، DTEK، التي تعرضت معداتها لأضرار بالغة في الهجوم، عبر تطبيق تيليجرام: "هذا العام، كانت هذه الهجمة هي الهجمة الضخمة الثالثة عشرة على القطاع الطاقي الأوكراني والعاشرة على منشآت الشركة".

وقدم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، تعازيه في الهجمات وأشاد بـ"صمود الشعب الأوكراني وقيادة الرئيس زيلينسكي في مواجهة المزيد من الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ من آلة الحرب الدموية والوحشية لبوتين، دون رحمة، حتى في عيد الميلاد".