قال العميد خالد حمادة، خبير الشؤون العسكرية، إن العدو الإسرائيلي يستفيد مما يمكن تسميته بهذا الغموض أو الفوضى في تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه رغم اجتماع الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي، مع لجنة المراقبة، إلا أنه لم يصدر عنها أي برنامج زمني لهذا الانسحاب ويقابله برنامج زمني لانتشار الجيش اللبناني.

وأضاف حمادة، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مهلة الـ 60 يومًا التي وقع عليها لبنان، ملزمة لانسحاب إسرائيل ولكن ليس قبل الستين يوما.

وأوضح أن لجنة المراقبة، لم تصف معنى اختراق، فهل التحليق الإسرائيلي تحليق طائرات، الاستطلاع الاسرائيلي هو اختراق أو ليس اختراقا هل تدمير ما تبقى من بنية تحتية لحزب الله هو اختراق أو ليس اختراقا هل كان يجب أن تعود اسرائيل الى هذه اللجنة لتصف واقع الحال وبعد ذلك يتم اتخاذ التدابير اللازمة، بمعنى أن يدخل الجيش ويصادر الأسلحة.

وأكد أن إسرائيل تستثمر في كل ذلك ولكن هناك سؤال يطرح اليوم، إسرائيل يجب أن تنسحب من جنوب الليطاني ولكن كذلك يجب نزع السلاح من جنوب الليطاني ومن شماله.. لماذا لم تبدأ عملية نزع السلاح في شمال الليطاني، واليوم هناك تساؤلات كبيرة يبدو العدو الإسرائيلي يستثمر بها وكذلك التقاعس الحكومي اللبنانية وربما من خلفه حزب الله كذلك يستثمر بها.