وألقى المستشار بالديوان الملكي، وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، كلمة أكَّد فيها، أنَّ من وسائل توفيق تواريخ العلوم والجهود العلميَّة، إبراز سير وتراجم وآثار العلماء.
وألقى رئيس الشؤون الدينيَّة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، كلمة أكد فيها أن الملتقى سيكون له تأثير إيجابي كبير في تعزيز دور العلماء في خدمة رسالة الحرمين الشَّريفين.ودشَّن سمو نائب أمير مكَّة «مجموع آثار سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله-»، الدرة العلميَّة للملتقى، التي تضم مؤلفاته، وفتاويه، ومراسلاته، ووثائقه، مرتبة وفق منهج علمي رصين في (23) مجلدًا و(9550) صفحة، ورعى سموه توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون
من جهة أخرى رأس سموه في مقر الإمارة بجدة اجتماعاً لبحث تطورات تنفيد المشاريع المائية في المنطقة، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء، ومعالي رئيس الهيئة السعودية للمياه المهندس عبدالله العبدالكريم وقيادات منظومة المياه.
واطلع خلال الاجتماع على إستراتيجية الأعمال والمشاريع التطويرية المتعلقة بخدمات المياه في المنطقة وآلية سير العمل فيها، والمشاريع المستقبلية بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
0 تعليق