قال الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل، ولكن هناك تخمينات حول الأمر، أي يعني أنه قد يحدث أو لا، مشيرا إلى أن تحديد الزلزال من حيث قوته وشدته وتاريخه ووقته أمر لا يمكن مطلقا.
أماكن النشاط الزلزالي
وأضاف «الملاعبة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك بعض التخمينات الآن من خلال أجهزة لمراقبة على أماكن النشاط الزلزالي أو الأماكن النشطة مثل حلقة النار حول المحيط الهادي فضلا على نطاق جبال الهيمالايا، وأيضا على الانهدام العربي الأفريقي الممتد إلى أكثر من 6500 كم من بحيرة فيكتوريا في كينيا حتى تركيا.
وتابع: «التنبؤ بالزلازل مستحيل، وما يحدث الآن يعد توقعا، وقد نجحت بعض التوقعات بالزلازل عن طريق تفسيرها من خلال دوران البراكين وحركة الماجما داخل الأرض، ولكن لم الصدمات السريعة صعب التنبؤ بها».
استحالة التنبؤ بموجات تسونامي
وأكد، على استحالة التنبؤ بموجات تسونامي مثل حركة الزلازل، ولكن هناك بعض الإجراءات المتبعة التي من شأنها تخفيف المخاطر والكوارث الناتجة عن الأزمة، مثل وضع مجسات في باطن الأرض مربوطة بعوامات على سطح المياه المفتوحة أو المحيطات فضلا عن إشارات سجنالز تخرج للأقمار الصناعية.
جدير بالذكر أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية، كانت قد حظرت منذ شهر مضى، من تسوماني في مناطق بكاليفورنيا بعد الزلزال.
فيما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم الخميس، بوقوع زلزال بقوة 7.0 قبالة ساحل كاليفورنيا، فيما أصدرت السلطات تحذيرات من موجات تسونامي.
ووفقا لمركز التحذير من تسونامي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فإن التنبيه ساري المفعول بالنسبة لأجزاء من الساحل في كاليفورنيا وأوريغون.
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في البداية أن قوة الزلزال 6.6 درجة، ثم رفعت تقديراتها إلى 7.3 درجة، وسرعان ما خفضت هذا الرقم إلى 7.0
ووفقا لأحدث البيانات، فإن مركز الهزات كان يقع في المحيط، على بعد 99 كيلومترا من مدينة فيرنديل في شمال كاليفورنيا، مصدرهم يقع على عمق عشرة كيلومترات.
وفي أعقاب هذا الزلزال، تم تسجيل هزة ارتدادية قوية بقوة 5.8 درجة في الجزء القاري من الولاية.
0 تعليق