في تطور عسكري متسارع، أفادت مصادر مطلعة أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ سلسلة من الغارات الجوية على أهداف في اليمن مستهدفا بنى تحتية حيوية تابعة لجماعة الحوثي اليمنية، وتأتي هذه الهجمات بعد أن أبلغت تل أبيب واشنطن بالخطط العسكرية، ما يشير إلى تنسيق أمني بين الحليفتين في المنطقة.
تفاصيل الغارات
ووفقًا للمصادر، شاركت عشرات المقاتلات الإسرائيلية في العمليات العسكرية حيث شنت القوات الجوية 7 غارات على العاصمة صنعاء و3 غارات على مدينة الحديدة.
واستهدفت هذه الهجمات وفقًا للتقارير مطار صنعاء وميناء الحديدة، إضافة إلى محطات الطاقة والنفط. وتعتبر هذه الأهداف ذات أهمية استراتيجية، إذ تلعب دورًا حيويًا في تزويد الحوثيين بالإمدادات اللوجستية.
وتأتي هذه العمليات العسكرية في وقت حساس، حيث تزامنت مع كلمة للمتحدث الرسمي للحوثيين ومن المتوقع أن يكون لهذا التصعيد تأثيرات على المستوى الإقليمي، حيث يزيد من التوترات في منطقة تعاني بالفعل من النزاعات والصراعات المستمرة. يُظهر هذا التصعيد أيضًا رغبة الاحتلال في اتخاذ خطوات أكثر حزمًا تجاه االحوثي التي تعتبرها تهديدًا لأمنها.
ولم تصدر بعد أي ردود فعل رسمية من الحكومة اليمنية أو الحوثيين حول هذه الهجمات. لكن من المتوقع أن تتسبب هذه العمليات في تفجر موجات من الإدانات على المستوى الدولي، خاصةً في ظل تزايد القلق من تداعيات النزاع في اليمن وتأثيره على المدنيين.
وقد تزيد الغارات الإسرائيلية من معاناة المدنيين في اليمن، الذين يعانون بالفعل من تداعيات الحرب المستمرة منذ عدة سنوات حيث تؤدي هذه النزاعات إلى تفاقم الأزمات الإنسانية، بما في ذلك نقص الغذاء والدواء.
وأثارت هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة دعوات متكررة من المنظمات الدولية لوقف الأعمال القتالية وإيجاد حل سلمي للنزاع.
0 تعليق