وزارة الثقافة تُطلق المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 في الرياض

جريدة عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلقت وزارة الثقافة اليوم (الخميس) المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 في العاصمة الرياض، الذي احتفى بالإبل بوصفها عنصرًا ثقافيًا، وجزءًا أصيلًا من التراث الثقافي للمملكة.

ويسلّط المهرجان الضوء على المبادرات والفعاليات التي نظمتها الوزارة على مدار عام كامل لتعزيز حضور الإبل في المشهد الثقافي المحلي والدولي، إذ يستهدف مختلف فئات المجتمع والسيّاح.

وتضمن المهرجان في يومه الأول فعالياتٍ متنوعة، أبرزها «مسيرة دروب الإبل» وفعالية «الوجناء»، وهي تجربةٌ بصرية تُبرز جمال الإبل في بيئاتها المختلفة، ومنطقة «سنام الإبل» التي تمنح الزوّار تجربة فريدة من نوعها.

كما شهد المهرجان «الإسقاط الضوئي»، وهو عرضٌ بصري يحتفي بالإبل، ويظهر جمال العلاقة التاريخية بينها وبين الإنسان، في تجربةٍ بين الفخر بالتراث، والتأمل في قيمته الثقافية العميقة وكذلك التعجب من طبيعة العلاقة بين الجمل والإنسان.

ويشمل مبادرة «مزيونة» التي تمنح العوائل فرصة اصطحاب أطفالهم في رحلةٍ مليئة بمغامرات مزيونة، بحيث يمكنهم التعبير عن أنفسهم عبر اللعب، والتلوين والتصوير، بالإضافة إلى جملة من العروض الحية التي تدمج بين الإبداع والحِرفية، ويستعرض من خلالها الحرفيون الفنون التقليدية المرتبطة بالإبل بأسلوبٍ يعكس مهاراتهم العالية.

ويضم المهرجان جناحًا مخصصًا لمبادرة «عام الإبل 2024» الذي يُمثّل رحلةً ثقافية تُسلّط الضوء على أنشطة المبادرة التي امتدت على مدار العام؛ ليعكس للزوّار الجهود التي قدمتها وزارة الثقافة وشركاؤها من القطاع العام، والخاص، وغير الربحي في مسيرة الاحتفاء بالإبل واعتبارها عنصرا ثقافيا مهما في مسيرة المملكة وعلاقتها العميقه بالإنسان السعودي.

كما شارك مَجْمَع الملك سلمان العالمي للغة العربية في مهرجان ختام عام الإبل 2024 بجناحٍ تفاعلي يهدف إلى إبراز مكانة الإبل في التراث والثقافة العربية بوصفها عنصرًا أصيلًا من عناصر الثقافة العربية، حيث قدم للزوّار رحلةً معرفية تُظهر مكانة الإبل في اللغة العربية الفصحى وذكرها في القرآن كآية من آيات القرآن العجيبة.

ويأتي المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 ليُسدل الستار على ختام العام الثقافي الذي احتفى بعراقة الإبل، وتاريخها الطويل، مستعرضًا سلسلة من الإنجازات، والمبادرات الثقافية، التي نُفّذت طوال العام، مع التركيز على الدور الذي لعبته الإبل في تشكيل الهوية الثقافية السعودية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق