عربي ودولي
446
الدوحة - موقع الشرق
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" أن السلطة الجديدة في سوريا ألقت القبض على المسؤول عن الإعدامات في سجن صيدنايا.
وتصدر "سجن صدنايا" الذي كان النظام السوري السابق يستخدمه لاعتقال معارضيه والتنكيل بهم وتعذيبهم، عناوين وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد فتح أبوابه التي كانت مغلقة طيلة سنوات والعثور على عدد كبير من الجثث والمعتقلين الأحياء رجالاً ونساءً وأطفالاً.
وقالت "الفرنسية" إن السلطة السورية الجديدة أوقفت، اليوم الخميس، رئيس القضاء العسكري السابق محمّد كنجو الحسن، المسؤول عن الإعدامات الميدانية في سجن صيدنايا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، غداة اشتباكات في غرب البلاد أعقبت محاولة اعتقاله.
وأشار المرصد الى "توقيف الحسن مع عشرين من عناصره خلال حملة أمنية واسعة نفذتها إدارة العمليات العسكرية" على خلفية اشتباكات دارت الثلاثاء بين مسلحين مقربين منه وقوات الأمن التي حاولت توقيفه في قريته خربة المعزة في محافظة طرطوس (غرب).
وغداة هروب بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، أطلق نشطاء سوريون نداءات للاستعانة بدول أو منظمات تملك الخبرة للمساعدة في الوصول إلى المعتقلين في زنازينهم تحت الأرض بسجن صيدنايا.
وتمكّنت قوات المعارضة السورية، يوم سقوط بشار، من تحرير معتقلين من سجن صيدنايا، المعروف بكونه مركزاً للتعذيب في ريف دمشق، بعد اقتحامه، لكن عائلات معتقلين سوريين أطلقوا مناشدات لتحرير ذويهم، الذين قالوا إنهم ما زالوا محتجزين في طوابق سفلية داخل السجن نفسه.
وفجر الأحد 8 ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق، وسيطرت عليها، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، وهروب بشار الأسد ، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام "حزب البعث"، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق