أنهى المنتخب القطري لكرة القدم، اليوم، تحضيراته لملاقاة المنتخب الكويتي في المواجهة المقررة غدا /الجمعة/ على استاد جابر الأحمد ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى من النسخة السادسة والعشرين من كأس الخليج العربي لكرة القدم المقامة حاليا بالكويت وتستمر حتى الثالث من يناير المقبل.
وخاض المنتخب الحصة التدريبية الأخيرة على استاد نادي كاظمة، وضع خلالها الإسباني لويس غارسيا اللمسات الأخيرة على الأسلوب والتشكيل الذي سيخوض المباراة المصيرية في شأن التأهل إلى الدور نصف النهائي.
وخاض كل اللاعبين المتاحين تدريب اليوم باستثناء سلطان البريك الذي تعرض للإصابة في المباراة الماضية أمام المنتخب العماني، في حين لن يتسنى للثنائي مشعل برشم وأحمد فتحي خوض المواجهة بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء.
وأكد السيد سعد سفر الكواري المسؤول الإعلامي للمنتخب القطري على جاهزية اللاعبين لخوض المباراة المصيرية أمام المنتخب الكويتي غدا، بغرض الفوز والتأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة.
وقال الكواري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن اللاعبين باتوا على أهبة الاستعداد من أجل خوض المواجهة المهمة، مبديا ثقته في قدرة المنتخب على تحقيق الفوز والتأهل للدور نصف النهائي.
وأشار إلى أن المنتخب القطري يملك العديد من الخيارات في القائمة من أجل تعويض اللاعبين الغائبين للإصابة أو الإيقاف، لافتا في الوقت نفسه إلى جهوزية النجم أكرم عفيف لخوض المباراة ومساعدة المنتخب على تخطي عقبة المنتخب الكويتي صاحب الأرض.
وكان المنتخب القطري قد تلقى الخسارة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة أمام المنتخب العماني بهدف لاثنين، ليتجمد رصيده عند النقطة الوحيدة التي جناها من تعادل مع المنتخب الإماراتي الذي يملك نفس الرصيد ونفس فوارق الأهداف بعدما كان قد خسر بذات النتيجة أمام المنتخب الكويتي، ليحتل المنتخبان المركزين الثالث والرابع.
ويتقاسم المنتخبان الكويتي والعماني صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط وبنفس فوارق الأهداف، قبل الجولة الأخيرة التي تشهد أيضا مواجهة المنتخب العماني مع نظيره الإماراتي في ذات التوقيت.
ويحتاج المنتخب القطري للفوز بفارق هدفين من أجل حسم تأهله للدور قبل النهائي، بغض النظر عن نتيجة المواجهة الأخرى التي تجمع المنتخبين العماني والإماراتي، فيما سيكون الفوز بأية نتيجة كافيا من أجل التأهل حال تعثر المنتخب الإماراتي بالخسارة أو التعادل أمام نظيره العماني، وذلك بفارق المواجهات المباشرة مع المنتخب الكويتي بعد تساوي المنتخبين برصيد 4 نقاط.
وستكون هناك حاجة إلى فارق هدفين، تحسبا لتساوي المنتخبات الأربعة برصيد 4 نقاط في حال فوز المنتخب الإماراتي على المنتخب العماني، ليتم حينها اللجوء إلى فارق الأهداف، في ظل وجود أكثر من منتخبين متساويين في الرصيد.
0 تعليق