قالت ليلي موسى، ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية، إن قوات سوريا الديمقراطية ومنذ تأسيسها، هي جزء من الجيش الوطني السوري، مشيرة إلى أن المشهد اليوم ضبابي، ويوجد حالة فوضى.

وأضافت خلال تصريحاتها لبرنامج “ملف اليوم”، والمذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه في حالة الاندماج مع أو تشكيل جيش وطني سوري هو ضرورة لابد منها، لكن قبل التأسيس نحن بحاجة إلى خطوات تسبقها حوار وطني سوري شامل بين كافة أطراف أو أطياف المجتمع السوري، مؤكدة أن هذا الحوار يتمخض عنه لجان يكون هناك صياغة للدستور بمشاركة الجميع، لضمان حقوق الجميع، تعالج تداعيات الدستور السابق التي أفرزت حالة الأزمة التي تعيشها سوريا.

 يجب أن تكون هناك عملية انتقال سياسي

وتابعت أنه يجب أن تكون هناك عملية انتقال سياسي، وكل هذه المراحل بحاجة إلى تطبيق، أي بحاجة إلى العمل عليه وممارسته بشكل واقعي، مشيرة إلى أن هناك تحديات تواجه هذه الخطوة، خاصة أن هناك قوى متدخلة في الأزمة السورية بشكل كبير جدًا، وتحاول أن تفرض حالة الوصاية على القرار في دمشق، وخاصة من جانب تركيا، إلى جانب دول أخرى لديها من المصالح ما يحافظ على حالة الفوضى وعدم الاستقرار داخل سوريا.