ثقافة وفنون
0
خلال مؤتمر نظمه «معهد الجزيرة» في إسطنبول..❖ إسطنبول
نظم برنامج «تعلم العربية» التابع لمعهد الجزيرة للإعلام بالتعاون مع جامعة مرمرة مؤتمر «اختبارات الكفاءة اللغوية للناطقين بغير العربية وتقنيات العصر الرقمي» في مدينة إسطنبول، تزامنًا مع اليوم العالمي للغة العربية.
استهدف المؤتمر مناقشة تطوير اختبارات الكفاءة اللغوية وتعزيز أدوات التقييم باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وأوصى المؤتمر بتوثيق بحوثه ضمن كتاب مرجعي يسهم في تأسيس قاعدة معرفية لاختبارات الكفاءة، ورصد اختبارات الكفاءة المتوفرة وتحليلها لتطوير نماذج جديدة، وتشكيل لجنة متخصصة لتطوير اختبار كفاءة شامل لتعليم اللغة العربية، ودعم إنشاء نموذج لغوي خاص بتطبيقات تعليم العربية واختباراتها المتنوعة. كما أوصى بإعداد قاعدة بيانات شاملة بالأدوات المساندة لتعليم العربية، وتوظيفها في تصميم الاختبارات، وتنظيم ورش تدريبية مجانية لتمكين المعلمين والطلاب من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التدريس والتقييم.
افتتح المؤتمر بكلمات ترحيبية من د. خليل إبراهيم قجر، رئيس قسم اللغة العربية وبلاغتها في جامعة مرمرة، الذي أكد أهمية التعاون الأكاديمي لتطوير التعليم اللغوي، ومن د. إبراهيم منصور، مسؤول برنامج تعليم العربية بمعهد الجزيرة للإعلام، الذي شدد على أهمية الابتكار في تصميم اختبارات الكفاءة وربطها بالتقنيات الحديثة. وتضمن المؤتمر أربع جلسات علمية رئيسية بمشاركة خبراء من مختلف الدول، وناقشت الجلسة الأولى «أطر اختبارات الكفاءة»، حيث قدم د. خالد حسين أبو عمشة (الأردن) ورقة بعنوان «من الاختبارات العالمية إلى إستراتيجيات التطوير: دراسة في تقييم الكفاءة الشفوية للناطقين بغير العربية»، وتحدث د. ناجح أبو عرابي (الأردن) عن «ثلاثية التعليم: التحصيل، الأداء، والكفاءة»، فيما تناول د. محمود البطل (الولايات المتحدة) «من الاختبارات الصفية إلى اختبارات الكفاءة: مبادئ وممارسات تطبيقية».
وركزت الجلسة الثانية على «الذكاء الاصطناعي واختبارات الكفاءة»، وشارك فيها مرهف قزاز (ألمانيا)، وهبة أحمد (ألمانيا)، ود. كلاوديا دوتلينغز (ألمانيا)، وقدموا دراسة مشتركة حول «تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لتحسين التقييم الآلي للكفاءة»، بجانب د. كريم درويش (قطر)، الذي قدم ورقة عن «استخدام الذكاء الاصطناعي في اختبارات الكتابة»، بينما ناقش د. المعتز بالله السعيد (مصر) «معايير رقمية مبتكرة لاختبارات الكفاءة».
أما الجلسة الثالثة فجاءت بعنوان «عناصر مؤثرة في اختبارات الكفاءة»، وتحدث فيها بلال سليمان (تركيا) عن «تحسين دقة اختبارات الكفاءة باستخدام الذكاء الاصطناعي»، وخالد صنوبر (الأردن) عن «اختبارات الكفاءة المبنية على ACTFL و CEFR؛ دراسة وتقييم لنماذج من العقد الأخير»، بينما تناول د. طارق أبو الجمل (فرنسا) «الفصحى والعامية في الاختبارات المعيارية».
واختُتمت الجلسات العلمية بالجلسة الرابعة التي ركزت على «تحليل اختبارات الكفاءة»، واستعرض د. عبد الرؤوف زهدي (الأردن) تجربته في «شهادة التنال العربي وتحليلها»، بينما ناقش جمال يوسف (تركيا) «اختبار الجزيرة من تحديد المستوى إلى اختبار الكفاءة»، وقدم كل من د. غفران تفنكجي ودعاء العفيفي (تركيا) ورقة مشتركة بعنوان «تحليل اختبار الكفاءة YDSوسبل تطويره».
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق