أكدت الكاتبة والفنانة التشكيلية روضة مبارك راشد العامري، أن رواية «مرجان» آخر ابداعاتها الأدبية بمثابة حجر الزاوية في رحلتها الأدبية. وقالت في تصريحات لـ «العرب « على هامش مشاركتها مهرجان قطر الدولي للفنون، الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» واختتمت فعالياته مؤخرا بمشاركة فنانين عالميين، «إن الرواية تتناول قضايا إنسانية واجتماعية بلمسة تجمع بين العمق الواقعي والسحر الأدبي، منوهة باهتمامها إلى جانب الأدب، بمجال العلوم السياسية في أعمالها الفنية والأدبية سعياً لتقديم محتوى يعكس تعقيدات الواقع العربي بطريقة مبتكرة وهادفة.
وكشفت روضة عن أنها تعكف حاليا على مشاريع جديدة تجمع بين الأدب والفن والسياسة، لإيصال رسالة تحمل أبعادًا إنسانية وثقافية أوسع.
وأكدت أن الفن ليس مجرد وسيلة للتعبير الشخصي، بل هو لغة عالمية تربط بين الثقافات المختلفة من خلال الفن، كما يمكننا فهم قصص وتجارب المجتمعات الأخرى بشكل أعمق.
وأشارت إلي أن مهرجان قطر الدولي للفنون يعكس ثقافة الابداع في قطر ويعزز من التنوع والتعاون الثقافي.
وأوضحت أن الفن يلعب دورا مهًما في التعبير عن قصص وتراث قطر، ويعيد إحياء الوعي الثقافي بطرق عصرية تتناسب مع الأجيال الشابة، لافتة إلى أنها قدمت لوحة فنية حول ثنائية الهوية والحداثة لتجسد التوازن بين الهوية الثقافية العريقة والتحول العصري، من خلال الاسلوب الهندسي المعاصر وتفاصيل الزي التقليدي، كما تعكس اللوحة رحلة التعايش بين التراث والحداثة، حيث يتشابك الماضي مع المستقبل في لوحة من الانسجام البصري والثقافي.
وقالت روضة العامري، بصفتي كاتبة وفنانة أسعى دائمًا لتوظيف خبراتي المتنوعة في خدمة الأدب العربي وتعزيز الحوار الفكري والثقافي. ومن هنا كانت مشاركة ليست فنية فقط بل بتقديم محاضرة ثقافية تناولت أهمية الفنون في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز قيم التفاهم والسلام.
وأضافت: أتاحت لي المشاركة بالمهرجان فرصة لتبادل الأفكار مع نخبة من المفكرين والفنانين الذين يشاركونني الإيمان بأن الفنون والأدب أدوات فعالة للتغيير الإيجابي في المجتمعات.
وتابعت في إطار مشاركتي في المهرجان قدمت رؤى حول أهمية الفنون في إثراء الحوار الثقافي، وخلق جسور التواصل بين المجتمعات، للتأكيد على أن الفنون والأدب أدوات قوية لتحقيق التفاهم والسلام العالمي.
0 تعليق