بدءًا من اليوم..
أوقفت الخطوط الجوية في أذربيجان رحلاتها إلى 7 مدن روسية ابتداء من اليوم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعلن الكرملين، أنّ التحقيقات جارية بشأن تقرير عن إسقاط الدفاعات الجوية الروسية طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذرية عن طريق الخطأ.
وما زال الغموض يكتنف كيفية سقوط طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية، والتي أسفرت عن مقتل 38 شخصًا، إلا أن المحادثات الأخيرة بين الطيارين قبل الحادث أثارت جدلاً كبيرًا.
وذكر موقع «ديلي ستار» أن طائرة إمبراير تم التعرف عليها بشكل خاطئ على أنها طائرة بدون طيار أوكرانية محتملة، وأنها أصيبت بصاروخ أرض-جو من طراز بانتسير-إس 1، أطلق من منطقة ناورسكي في الشيشان، بينما هناك بعض التقارير الأخير التي نشرتها صحيفة الميرور، تشير إلى أن الحادث وقع بعد اصطدام الطائرة في سرب من الطيور.
وفي وقت وقوع الحادث، كانت الطائرة تحاول الهبوط في الموعد المقرر في مدينة جروزني، عاصمة الشيشان، وهي منطقة روسية تحت قيادة حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رمضان قديروف، ويُعتقد أن قوات الشيشان قد أطلقت صاروخ بانتسير-إس 1 على الطائرة، ويأتي ذلك في وقت كانت أوكرانيا قد استهدفت فيه الشيشان بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة.
يذكر أن هيئة النقل الروسية أعلنت تعليق الرحلات الجوية في مطارات فولجوجراد وأستراخان وقازان، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
الرحلات الجوية
وأعادت روسيا الرحلات الجوية في مطار سوتشي بعد تقييده لساعات، كما نفت وجود تقييدات على عمل مطار مقاطعة سامارا.
ويأتي التعليق المؤقت للرحلات الجوية في هذه المدن الروسية في إطار الإجراءات الأمنية التي قد تفرضها السلطات الروسية على بعض المناطق، خصوصًا في وقت تصاعد التوترات العسكرية.
هذه الإجراءات تتعلق بتقليص الأنشطة الجوية في بعض المناطق التي قد تكون قريبة من الجبهات أو تحت تهديدات محتملة من هجمات بالطائرات بدون طيار أو الصواريخ.
توقيف الرحلات
وتعتبر فولجوجراد وأستراخان وقازان مدن استراتيجية من حيث الموقع، وقد يكون توقيف الرحلات جزءً من التدابير الأمنية التي تستهدف حماية المناطق الحيوية، أو قد يكون نتيجة لتهديدات أمنية أو أسباب لوجستية تتعلق بالصراع المستمر.
0 تعليق