استشهد 11 فلسطينيًا على الأقل، بينهم أطفال رضّع، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في قصف إسرائيلي عنيف استهدف منازل سكنية في مدينتي غزة ورفح اليوم الجمعة، في واحدة من أبشع المجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة، في ظل صمت دولي مريب.
تفاصيل المجزرة الإسرائيلية
بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فقد استشهد 4 فلسطينيين جراء قصف قوات الجيش الإسرائيلي منزلًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. كما استشهدت طفلة إثر استهداف الجيش الإسرائيلي منزل ذويها في منطقة السدرة، بينما لقيت فلسطينية أخرى مصرعها متأثرة بجروحها، بعد قصف منزل في حي النصر شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي حادث آخر، قُتل 5 أشخاص، وأصيب آخرون، إثر قصف منزل في حي الصبرة بالقرب من مسجد الاستجابة بمدينة غزة.
حصيلة القصف المستمر
ترتفع بذلك حصيلة شهداء حرب غزة إلى أكثر من 45 ألف شهيد، في ظل ظروف إنسانية مأساوية، حيث تواصل الطواقم الطبية البحث عن الضحايا تحت الأنقاض، إلا أن القصف الإسرائيلي المستمر يعيق جهود الإنقاذ، مما يزيد من تفاقم الأوضاع.
ويضاف إلى ذلك الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويجعلهم أهدافًا سهلة لهذا القصف المميت.
الحصار الخانق ومعاناة الفلسطينيين
يواجه الفلسطينيون في غزة معاناة شديدة بسبب الحصار المفروض على القطاع، والذي يشمل قيودًا صارمة على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية الحيوية، ما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل الحياة مستحيلة بالنسبة للمدنيين.
وفي ظل هذه الظروف القاسية، تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كارثي، حيث تقتصر الإمكانيات الطبية على الحد الأدنى، بينما تزيد الحروب الإسرائيلية من أعداد الضحايا يومًا بعد يوم.
دعوات دولية للتدخل
إن هذا التصعيد في القصف الإسرائيلي، والعدد الكبير من الضحايا المدنيين، يستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه المجازر الوحشية. العالم مطالب باتخاذ موقف حازم من هذه الانتهاكات وفرض حماية عاجلة على الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والتدمير في ظل صمت دولي غير مبرر.
0 تعليق