أكد السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى عمل إجرامي وجريمة في كل الشرائع، وتؤدي إلى تفجر الأوضاعَ بفلسطين المحتلة وتأجيج واستفزاز مشاعر المسلمين في العالم كله.
وأعرب السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، عن إدانته الشديد قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف حاسمة لوقف هذه الجرائم المتواصلة من الكيان الصهيوني، وحماية المقدسات الدينية بمدينة القدس وكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة من بطش العدو الصهيوني.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يحفظ فلسطين والقدس والمسجد الأقصى، وأن يعيد الحق المغصوب إلى أصحابه.
وفي ذات السياق، أعربت مصر عن إدانتها بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتعبر عن رفضها التام لتلك الخطوة الاستفزازية.
وتحذر مصر من تلك التصرفات المتطرفة التي تشكل خرقًا فاضحًا ومستهجنًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وما تمثله تلك الممارسات المرفوضة من استهانة وتأجيج لمشاعر المسلمين حول العالم، مطالبة إسرائيل بالتقيد بالتزاماتها كدولة قائمة بالاحتلال، ومؤكدة على ضرورة احترام وضعية المسجد الأقصى باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين.
وتشدد مصر على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن بإجراءات حاسمة تجاه هذه التصرفات ووقف تلك الانتهاكات التي تمثل رفضًا عمليًا لفرص التعايش السلمي، مشددة على ضرورة التوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق حق تقرير المصير للشعب الفلسطينى.
وكانت قد وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى بأنه "انتهاك خطير" يعكس تصعيدًا مستمرًا من حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة تجاه المقدسات الإسلامية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته الحركة، عقب اقتحام الوزير اليميني المتطرف لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
وأكدت حماس أن الاقتحام الذي نفذه بن غفير برفقة قوات الشرطة الإسرائيلية يشكل تصعيدًا خطيرًا في سياسات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن هذا التحرك يعكس نوايا الحكومة الإسرائيلية لتكريس سيطرتها على المكان المقدس، ووصفت الحركة الاقتحام بأنه استفزاز لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي.
وحذرت الحركة من التداعيات الخطيرة لهذه الخطوات، معتبرة أن هذه السياسة تمثل انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وأكدت حماس أن هذه الممارسات لن تمر دون رد، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيواصل الدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة.
وفي بيانها، دعت حماس المجتمع الدولي والمنظمات الإسلامية والعربية إلى تحمل مسؤولياتها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق المسجد الأقصى، مشددة على ضرورة التحرك العاجل لوقف سياسات الاحتلال الرامية إلى تهويد المقدسات الإسلامية في القدس.
0 تعليق