نفى المحاسب مجاهد الدرف، القائم بأعمال رئيس مركز ومدينة زفتى، بـ محافظ الغربية، ما روجه بعض المأجورين من التابعين للجماعة الإرهابية الذين ادعوا أن اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، قد أصدر قرارًا بوقف إقامة سوق الجمعة الرئيسي بالمدينة، وأكد استمرار السوق وفقًا للقواعد المعمول بها منذ بداية العام على أن يكون السوق في مكان إقامته المحددة بنهاية شارع الجيش القبلي ولا يكون في الشارع الرئيسي وأن السوق مستمر وقد تم إقامته اليوم الجمعة كالعادة.
وأكد الدرف لـ"الدستور"، أن السوق يُعد الأهم أسبوعيًا داخل مدينة زفتي، وهو شريان تجاري هام للتجار والمستهلكين على حد سواء، ولم يتم توفير بديل له حتى الآن، وأن مكانه الحالي بعيدًا عن الشوارع الرئيسية لا يعيق الحركة المرورية ويشرف عليه مجلس المدينة وشرطة المرافق، ومن غير المعقول إزالة سوق دون إيجاد أكثر من بديل، مؤكدًا أن مروجي هذه الشائعة معروفون وهم من جنود الظلام الذين لا هم لهم سوى بث أخبار كاذبة حتى من أجل إيجاد حالة من البلبلة وشق الصف.
ووفقًا للحملة الجديدة التي أطلقتها مؤسسة "الدستور" بعنوان "لا تصدقوهم" بهدف التصدي للأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، أكد رئيس المدينة، أن ما تم إعلانه لا علاقة له بالواقع، وأن السوق مستمر ولم يتم طرح أي فكرة بشأنه ولم تتم مناقشته من الأساس فكيف ستتم إزالته قبل أي مناقشة تتعلق به.
وتأتي حملة "لا تصدّقوهم" في وقت تواجه فيه مصر حربًا معلوماتية تهدف إلى تقويض جهود التنمية والاستقرار، وتهدف الحملة إلى فضح الأساليب الخبيثة التي تستخدمها الجماعة الإرهابية للتأثير على الرأي العام من خلال نشر معلومات مضللة، وتركز الحملة على توعية المواطنين بعدم الانسياق وراء الفيديوهات والصور القديمة التي تعيد الجماعة استخدامها لتزييف الحقائق وإثارة البلبلة.
"لا تصدقوهم" لمواجهة الإخوان
وأطلق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، حملة جديدة بعنوان "لا تصدقوهم"، بهدف التصدي للأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تسعى إلى إثارة الفوضى والتحريض على التخريب داخل مصر.
وتعمل الحملة على فضح الأساليب الخبيثة التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية للتأثير على الرأي العام من خلال نشر معلومات مضللة، كما تركز الحملة على توعية المواطنين بعدم الانسياق وراء الفيديوهات والصور القديمة التي تعيد الجماعة استخدامها لتزييف الحقائق وإثارة البلبلة.
أساليب الجماعة في نشر الأكاذيب
وأوضح الدكتور محمد الباز، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل استغلال التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لترويج صور وفيديوهات قديمة باعتبارها أحداثًا جديدة، وتهدف بهذه الممارسات إلى تزييف الواقع وتضليل الرأي العام، مما يثير الفوضى ويزعزع استقرار الدولة.
دعوة للتصدي للشائعات
وأكد الباز، أن وسائل الإعلام الوطنية تتحمل مسؤولية تتجاوز نقل الأخبار، إذ تشمل التصدي للأكاذيب التي تستهدف ضرب استقرار الوطن، ودعا المواطنين إلى التحقق من المعلومات قبل تصديقها أو مشاركتها، مشددًا على ضرورة دعم الدولة المصرية في مواجهة التحديات الراهنة.
نشر الوعي هو السلاح الأمثل
وأشار إلى أن نشر الوعي هو السلاح الأمثل لمواجهة الأكاذيب والشائعات التي تستخدمها الجماعة لتحقيق أهدافها الخبيثة.
0 تعليق