في ذكرى ميلاده.. رحلة “ملك الاستعراض” سمير صبري من المسرح إلى السينما (تقرير)

جريدة الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

 

سمير صبري الأسم الذي أقترن بالسحر، الفن، والاستعراض، في ذكرى ميلاده، نستعيد مسيرة فنية استثنائية ترك خلالها بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما، حيث أبدع في تقديم أدوار تنوعت بين الكوميديا، الدراما، وأعمال الاستعراض التي جعلته ملكًا متوجًا على هذا المجال.


وسيبرز لكم الفجر الفني في هذا التقرير أبرز التفاصيل والمعلومات عن حياة الفنان المبدع سمير صبري.

16.jpeg
الفنان الكبير سمير صبري


ميلاده وحياته الشخصية

وُلد سمير صبري في 27 ديسمبر 1936 بمدينة الإسكندرية، ونشأ في كنف أسرة عاشقة للفن، أظهر شغفه بالموسيقى والرقص منذ نعومة أظافره، وسرعان ما تحول هذا الشغف إلى مسيرة مهنية طويلة ومميزة.

 

بدأ صبري مشواره الفني من خلال الإذاعة، حيث قدم برامج إذاعية لاقت نجاحًا كبيرًا، منها برنامجه الشهير “ما يطلبه المستمعون”، لكنه سرعان ما انتقل إلى الشاشة الكبيرة، ليصبح واحدًا من ألمع نجوم السينما المصرية.

 

رغم نجاحه الكبير، ظل سمير صبري محافظًا على خصوصية حياته الشخصية، لم يتزوج إلا مرة واحدة لفترة قصيرة، وفضّل التركيز على الفن الذي كان شغفه الأكبر، معتبرًا أن الجمهور هو أسرته الحقيقية.

 

أعماله السينمائية

قدّم سمير صبري ما يزيد عن 150 فيلمًا، تنوعت بين الكوميديا، الدراما، والإثارة، ومن أبرز هذه الأعمال:
1. البحث عن فضيحة (1973)
2. جحيم تحت الماء (1989)
3. التوت والنبوت (1986)
4. عالم عيال عيال (1976)
5. لعبة الحب والجواز (1964)
6. وبالوالدين إحسانا (1976)
7. السلخانة (1982)
8. مين يقدر على عزيزة (1975)
9. الكدابين الثلاثة (1970)
10. دموع صاحبة الجلالة (1992)

كما حقق سمير صبري نجاحات مميزة مع عمالقة الفن، حيث جمعته علاقة صداقة قوية بالعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي شكّل معه ثنائيًا استثنائيًا في أعمال استعراضية وفنية، كما تألق إلى جانب الزعيم عادل إمام في الكوميديا الشهيرة “البحث عن فضيحة”، وترك بصمة خاصة مع نجلاء فتحي في الفيلم الرومانسي “حب وكبرياء”، ومع يسرا في الدراما الاجتماعية “قضية رأي عام” عام 2006.

آخر ظهور له على الشاشة كان في مسلسل “فلانتينو” مع عادل إمام، الذي عُرض في موسم رمضان 2020، ليظل اسمه محفورًا في قلوب محبيه كواحد من أبرز نجوم الفن المصري.

أعماله المسرحية

كان المسرح هو المجال الذي أظهر فيه سمير صبري طاقته الاستعراضية ومهارته في الأداء الحي. ومن أبرز مسرحياته:
1. الليلة الكبيرة
2. حبيبي العبيط
3. زي الفل
4. الواد الجن
5. مين يشتريني

تميزت مسرحياته بالروح الخفيفة والأداء المتكامل، حيث كان يمزج بين التمثيل والغناء والرقص في عروض استعراضية تجذب الجمهور.

 

ملك الاستعراض بامتياز

لم يكن سمير صبري مجرد ممثل بارع، بل كان أيضًا رمزًا للاستعراض في السينما والمسرح، أدخل البهجة إلى قلوب الملايين من خلال أغانيه واستعراضاته التي لا تزال خالدة في الذاكرة.


في ذكرى ميلاده، يظل سمير صبري أحد أعمدة الفن المصري، الذي ترك إرثًا غنيًا وذكرى عطرة ستبقى حاضرة في وجدان الأجيال القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق