قال حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد، الجمعة، إن تركيا قررت السماح لأعضاء الحزب في البرلمان بإجراء محادثات وجها لوجه مع عبدالله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني في سجنه الواقع في جزيرة، في أول زيارة من نوعها منذ ما يقرب من 10 سنوات.
وطلب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الزيارة الشهر الماضي، بعد وقت قصير من توسيع حليف رئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقتراحا يهدف لإنهاء الصراع المستمر منذ 40 عاما بين الدولة وحزب العمال الكردستاني المحظور.
وكان الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، المحتجز في الحبس الانفرادي في تركيا منذ عام 1999، قد تلقى أول زيارة "منذ 43 شهرا" في أكتوبر الماضي.
من هو أوجلان؟
أوجلان هو مؤسس حزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح في تمرد على الدولة التركية منذ عام 1984، ويقبع في سجن بغرب تركيا منذ عام 1999، حيث يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.
وصدر ضد أوجلان حكم بالإعدام، قبل أن يتحول إلى حكم بالسجن مدى الحياة، بعد أن ألغت أنقرة عقوبة الإعدام عام 2002.
ويعتقل أوجلان، الزعيم التاريخي لأكراد تركيا في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول في عزلة شبه تامة.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني بدأ تنفيذ عمليات عسكرية عام 1984 في تركيا وإيران، سعيا لإنشاء وطن قومي للأكراد.
الإمارات تدين حرق إسرائيل مستشفى كمال عدون في غزة
ادانت دولة الإمارات بقوة واستنكرت بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على حرق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطاقم الطبي على إخلائه.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان، على "رفض دولة الإمارات القاطع لهذا العمل الشنيع الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، والتدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع".
وأكدت الوزارة "موقف دولة الإمارات الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للعنف، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وأهمية أن ينعَم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي والمعاهدات الدولية، وضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع".
وأعربت الوزارة عن "قلقها البالغ جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، محذرة من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة".
كما دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وحثت على دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل
0 تعليق