في تحرك جديد لـ أسعار الذهب في السوق المصري، شهدت أسعار المعدن الثمين اليوم 28 ديسمبر 2024، استقرارًا نسبيًا بعد التذبذبات التي شهدتها الأسواق في الأيام الماضية.
سعر الذهب عيار ٢١
حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3735 جنيهًا، وهو السعر الذي يظل قريبًا من المعدلات التي شهدها في الأيام الأخيرة
سعر الجنيه الذهب
في حين استقر سعر الجنيه الذهب عند 29،880 جنيهًا، وتعكس هذه التحركات تأثيرات عدة عوامل اقتصادية محلية وعالمية، ففي الوقت الذي شهد فيه الدولار الأمريكي انخفاضًا طفيفًا في قيمته، ساعد هذا التراجع على دفع أسعار الذهب إلى الارتفاع في الأسواق العالمية، مما أثّر بشكل غير مباشر على أسعار الذهب في السوق المحلي.
ومع ذلك، فإن السوق المصري يبقى في حالة ترقب لما سيحدث في الأيام القادمة، في ظل استقرار نسبي في الطلب المحلي على الذهب، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد وزيادة الطلب على الهدايا الذهبية.
سعر الفضة
وفيما يتعلق بالمعادن الثمينة الأخرى، فقد سجلت الفضة ارتفاعًا طفيفًا أيضًا، حيث وصل سعر جرام الفضة عيار 925 إلى 41 جنيهًا، وهو ما يعكس تأثر الفضة بالتقلبات التي تشهدها أسواق الذهب العالمية، رغم أنها لا تزال تحافظ على أسعار منخفضة مقارنة بالذهب.
سعر سبائك الذهب
أما بالنسبة للسوق الاستثماري للذهب، فقد سجلت السبيكة الذهبية من عيار 24 أسعارًا متفاوتة، حيث سجلت سبيكة ذهبية من علامة "سام" 71،190 جنيهًا، بينما سجلت سبيكة من علامة "بي تي سي" 143،710 جنيهًا، مما يعكس تباينًا كبيرًا في الأسعار وفقًا للعلامات التجارية والوزن.
وتحظى السبيكة الذهبية باهتمام كبير من قبل المستثمرين الذين يسعون للحفاظ على رؤوس أموالهم من التضخم.
و تشير التوقعات إلى أن أسعار الذهب قد تشهد مزيدًا من التحركات في الأيام القادمة، خاصة في ظل تزايد الاهتمام العالمي بالذهب كملاذ آمن وسط التوترات الاقتصادية العالمية.
ومن المتوقع أن يواصل الذهب جذب اهتمام المستثمرين في مصر، خاصة في فترات الأزمات الاقتصادية، حيث يظل الخيار الأكثر أمانًا بالنسبة للمستثمرين الذين يسعون لتأمين استثماراتهم.
ويُعد الذهب من أهم المعادن الثمينة التي تحظى بالاهتمام في مصر، ويظل في طليعة الخيارات الاستثمارية في ظل الأزمات الاقتصادية والتقلبات المالية العالمية.
ومع استمرار حركة الأسواق العالمية في التأثير على الأسعار المحلية، يبقى الذهب واحدًا من أبرز الأصول التي يوليها المصريون اهتمامًا كبيرًا، سواء على مستوى الاستهلاك أو الاستثمار.
0 تعليق