أعلنت الخطوط الجوية التركمانية، أنه سيتم تعليق الرحلات الجوية المنتظمة بين العاصمة "عشق أباد" والعاصمة الروسية (موسكو) لمدة شهر.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب حادث تحطم طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الأذرية بالقرب من مطار "أكتاو" في غرب كازاخستان يوم الأربعاء الماضي مما أسفر عن مقتل 38 شخصا وإصابة 29 آخرين، وذلك وفقا لما أوردته قناة "سكاي نيوز" البريطانية اليوم السبت.
ووفقا للبيانات الأولية، فإن الطائرة المنكوبة كانت تقل 37 مواطنا من أذربيجان، و6 من كازاخستان، و3 من قرغيزستان، و16 من روسيا.
وكانت الطائرة المنكوبة في طريقها من العاصمة الأذرية (باكو) متجهة إلى مدينة "جروزني" في الشيشان، قبل أن تقوم بتغيير مسارها إلى مطار "أكتاو" غربي كازاخستان بسبب الضباب الكثيف.
مقتل 38 شخصا في حادث تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذرية
قُتل 38 شخصا في حادث تحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأذرية بالقرب من أكتاو في كازاخستان
، أعربت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية عن أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب جمهورية أذربيجان، جراء حادث تحطم طائرة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية في مدينة أكتاو في كازاخستان، ما أسفر عن عشرات الضحايا والإصابات.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة - في بيان تضامن المملكة ووقوفها مع حكومة وشعب جمهورية أذربيجان في هذا الحادث الأليم، مقدما أصدق مشاعر التعزية والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأعرب الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه لجمهورية أذربيجان حكومةً وشعبًا في الحادث المأساوي الذي وقع جرَّاء تحطُّم طائرة ركَّاب تابعة لشركة طيران أذربيجان، والتي كانت في طريقها من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مدينة جروزني، وقد أسفر الحادث عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين.
وأكَّد مفتي الجمهورية أن مصر، قيادةً وحكومة وشعبًا، تتقدم بأصدق التعازي إلى جمهورية أذربيجان في هذا المصاب الجلل، وتؤكِّد تضامنَها الكامل معها في هذه اللحظات الصعبة، موضحًا أن هذا الحادث هو محنة قاسية تؤثر في الجميع، وأن مصر تقف بجانب أذربيجان في هذا الظرف الأليم، معربًا عن خالص عزائه للشعب الأذربيجاني الشقيق.
كما تقدَّم مفتي الجمهورية بتعازيه الحارة إلى أسر الضحايا، داعيًا الله تعالى أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، كذلك توجَّه فضيلته بالدعاء للجرحى والمصابين متمنيًا لهم الشفاء العاجل، وأن يعجِّل الله تعالى لهم بالسلامة والعودة إلى أُسرهم في أقرب وقت.
وفي الختام، أعرب مفتي الجمهورية عن أمله في أن تتجاوز جمهورية أذربيجان هذا الحادث الأليم في أسرع وقت، وأن يعمَّ السلام والأمان أرجاءها، كما دعا الله عز وجل أن يحفظ الجميع من كل سوء.
0 تعليق