أشادت النائبة الوفديه أمل رمزي عضو مجلس الشيوخ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدة أن هذا القرار يعكس التقدير الكبير من القيادة السياسية لدور أبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت النائبة أمل رمزي، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي تولي اهتمامًا كبيرًا بعمليات الإفراج عن السجناء في الفترة الحالية، وذلك في إطار سلسلة من القرارات الرئاسية المتتالية التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية الظروف الإنسانية للمحكوم عليهم.
وقالت رمزي: "من المؤكد أن هذا القرار قد أدخل البهجة والفرحة في قلوب أبناء الشيخ زويد ورفح وسيناء بشكل عام، فهو قرار إنساني بالدرجة الأولى، ويعكس اهتمام القيادة السياسية بالمواطنين في جميع أنحاء مصر".
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ أن قرار العفو جاء أيضًا في إطار اهتمام الرئيس السيسي بتوفير حياة أفضل للمواطنين في سيناء، مشيرة إلى المشروعات التنموية الكبيرة التي شهدتها المنطقة في عهد الرئيس السيسي، مثل وصول المياه إلى وسط سيناء، وزراعة 450 ألف فدان في أرض الفيروز. كما أشادت بتحقيق إنجازات كبيرة في مجال النقل، مثل وصول خطوط السكك الحديدية إلى بئر العبد، ما يؤكد أن تنمية سيناء أصبحت واقعًا ملموسًا.
وتابعت رمزي: "الدولة المصرية تركز على احتواء جميع أبناء الوطن، وتقديم الدعم الكامل لهم في مختلف المجالات. ومن خلال هذه القرارات الإنسانية، نرى أن القيادة السياسية تستجيب لمناشدات المواطنين وتعمل على تحسين ظروفهم، سواء في سيناء أو في باقي أنحاء البلاد". ووجهت النائبة تحية خاصة للرئيس السيسي على جهوده المستمرة في دعم أبناء سيناء وإدخال الفرح إلى قلوب الأسر المصرية.
وأعربت رمزي عن تقديرها العميق للقيادة السياسية، مشيرة إلى أن قرارات العفو تعكس مدى التزام الرئيس السيسي بتحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية احتياجات المواطنين في كافة الظروف.
0 تعليق