قال الكابتن أحمد حسن، إن منتخب مصر فقد شخصيته وهويته القتالية التي تميز بها في فترات سابقة، مشيرًا إلى أن الروح التي كانت تسود الفريق أصبحت غائبة الآن، كما أن الأندية أصبحت أكثر أهمية وأقوى تأثيرًا من المنتخب، مما أدى إلى تراجع الحافز الوطني لدى اللاعبين.
وأضاف حسن، خلال استضافته ببودكاست "الفراودة"، والذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن منتخب مصر فقد هويته التي تميزنا بها عن بقية المنتخبات الإفريقية والعربية، وهى الروح القتالية والشراسة في الملعب، فكنا نتميز بالقوة في التدخلات والشراسة على الكرة، وهو ما جعلنا من أفضل الفرق في القارة".
ونوه: “في السنوات الأخيرة، فقدنا هذه الروح، وهو ما أثر بشكل كبير على الأداء الجماعي، فالأندية أصبحت تمثل الأولوية للاعبين، وباتت أكثر تأثيرًا في مسيرتهم من المنتخب الوطني”.
وأوضح أن التأثير الكبير لوسائل الإعلام والأندية على اللاعبين أصبح أحد الأسباب الرئيسية لفقدان الهوية القتالية للمنتخب، مؤكدًا أن الأندية تتنافس فيما بينها على جذب النجوم، وجماهير الأندية أصبح لها تأثير كبير على اللاعبين، مما يجعل بعضهم يشعر أن الانتماء للأندية أكثر أهمية من الانتماء للمنتخب.
وفيما يتعلق بمسألة القيادة داخل المنتخب، أشار إلى أن القيادة ليست مجرد شارة كابتن، بل هي روح وأداء داخل الملعب، قائلًا: "من الأهم أن يكون لديك قائد حقيقي في الملعب، وليس فقط قائد يحمل شارة الكابتن، فالقيادة تكون في التأثير على اللاعبين وفي الأداء القتالي".
0 تعليق