كشف الكابتن أحمد حسن، عن التحديات التي واجهها في بداية مسيرته مع النادي بعد انتقاله من الأهلي، مشيرًا إلى أن هناك بعض الصعوبات في تقبل جماهير الزمالك له في البداية، لكنه استطاع كسب دعمهم بعد أن سجل أهدافًا وأظهر التزامًا قويًا. 

وأكد خلال استضافته ببودكاست "الفراودة"، والذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن بداياته مع جميع الأندية التي لعب لها كانت قوية للغاية، وفي كل مرة بدأ فيها مع فريق جديد، كانت الانطلاقة مميزة، سواء مع الإسماعيلي، أو مع أندية مثل بشكتاش التركي، الأهلي، أو الزمالك. 

وأضاف: “دائمًا ما كنت أحرص على أن أترك بصمة واضحة مع أي فريق ألعب له، حتى لو لم أحقق ألقابًا مع بعض الفرق، كانت لي بصمتي في التأهل للبطولات الأوروبية أو تسجيل أهداف حاسمة”.

وفيما يتعلق بقرار اعتزاله في سن 37 عامًا، أشار أحمد حسن إلى أنه كان قرارًا غير سليم بالنسبة له، قائلًا: "من أكبر أخطائي في مسيرتي كانت قراري بالاعتزال في هذا العمر. 

وتابع: "كنت ما زلت في قمة لياقتي وكان يمكنني الاستمرار لفترة أطول. كنت لا أزال قادرًا على تقديم الكثير، وكان لدي عقد مع الزمالك لمدة موسم ونصف، وكنت أستطيع الاستمرار، لكنني قررت الاعتزال بسبب بعض الضغوطات والمواقف التي مررت بها".

وأوضح أحمد حسن، أنه كان دائمًا يتواصل مع الكابتن محمود الخطيب، أسطورة النادي الأهلي، للحصول على نصائح قائلًا: "كابتن الخطيب كان دائمًا يعطيني نصائح قيمة، وكنت دائمًا أسأله عن خطواتي في مسيرتي الرياضية، وكان دائمًا يشجعني على الاستمرار".