نظمت كلية العلوم الصحية التطبيقية في جامعة الجلالة، اليوم العلمي للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية تحت شعار “تخطى الحدود”.
ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز المعرفة والابتكار في مجال الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات المساعدة ودورها في تحسين حياة المرضى وجودة الخدمات الصحية.
دور جامعة الجلالة في تعزيز الابتكار
وأكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، دور الجامعة في تعزيز التعاون والابتكار في تطوير خدمات الرعاية الصحية، من خلال جمع الخبراء والمتخصصين مع الطلاب، لتقديم منصة لتبادل المعرفة وتعزيز التطورات في هذا المجال، بما يساهم في تحسين حياة المرضى ودعم تقدم المجتمع الصحي.
ونوه الدكتور عادل الجد، عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية فب جامعة الجلالة، بأن الهدف من تنظيم هذا الحدث هو تعزيز الوعي بأهمية الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية في عملية التأهيل، مع استعراض الابتكارات الحديثة في تصميم وتصنيع الأطراف الصناعية.
وإضاف الجد أنه تم مناقشة دمج التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات في هذا المجال، مشيراً إلي أهمية إبراز دور الأطراف الصناعية في تحسين جودة حياة المرضى، من خلال تعزيز التعاون بين الخبراء والمتخصصين من المجال الطبي والتكنولوجي والهندسي.
واستعرض الدكتور أحمد اليسقي، مدير برنامج الأطراف الصناعية بجامعة الجلالة، أنشطة اليوم العلمي من خلال العديد من ورش العمل التى تناولت الجوانب العملية والتطبيقية للأطراف الصناعية، في ظل التطورات الحديثة في هذا المجال.
وأشار مدير برنامج الأطراف الصناعية بجامعة الجلالة، إلي أن الجلسات النقاشية تطرقت إلى موضوعات عديدة منها مدى رضا المرضى عن خدمات التأهيل الحالية، بالإضافة الي تأثير الأجهزة التعويضية على تحسين حياة المرضى، مع تناول دور الذكاء الاصطناعي والروبوتات في تطوير الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لتعزيز عملية التأهيل.
0 تعليق