أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية، إذ تمعن في التنكيل بالشعب في قطاع غزة، وتسابق الزمن لتحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة، عبر تصعيد مجازره وتهجير سكانه وتدمير مستشفياته ونسف جماعي لمنازل المواطنين خاصة في شمال القطاع.
وأعربت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم السبت، عن استنكارها لتعايش المجتمع الدولي مع مشاهد الإبادة الجماعية والتهجير للشعب الفلسطيني، والتي بلغت حد التواطؤ العلني مع هذا الكم الهائل من الخروقات للقانون الدولي دون رقيب أو حسيب.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن مؤسسات الشرعية الدولية تفقد مصداقيتها وتتآكل شرعياتها كلما طال أمد الإبادة، وطالما يعجز مجلس الأمن الدولي عن وقفها، وعن عدم قدرته للإصغاء لنداءات المنظمات الأممية المختصة بما فيها الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي والأونروا.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن بتطبيق قراره 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس.
جيش الاحتلال يعلن إنهاء عمليته العسكرية فى مستشفى كمال عدوان
ومساء اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إنهاء عمليته العسكرية في مستشفى كمال عدوان الواقع في شمال قطاع غزة، بعد أن كان قد اقتحم المستشفى في وقت سابق ضمن عمليات عسكرية في المنطقة بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
0 تعليق