استقرار الدين العام لدول 'التعاون' عند مستوى 28% من الناتج الإجمالي المحلي خلال 2024 و2025

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"الإحصاء الخليجي" كشف عن تراجع المخاطر المالية في المنطقة

كشفت بيانات المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووكالات التصنيف الائتماني عن تحسن تصنيف السندات السيادية لدول المجلس في عام 2023، مع توقعات بزيادة جاذبية الائتمان لدول المجلس، وهو ما يتيح إعادة جدولة ديونها العامة بتكاليف مالية أقل، خصوصا بعد تراجع المخاطر المالية لدول المجلس، مع توقعات باستقرار أو انخفاض أسعار الفائدة محليًا وعالميًا. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، امس.

وبحسب تقديرات المركز الإحصائي الخليجي، فإن من المتوقع أن يستقر الدين العام لدول المجلس عند مستوى 28% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عامي 2024 و2025، فيما ستسهم خطط إصلاح الموازنات المالية، من خلال تحسين كفاءة الإنفاق العام وبرامج تحفيز النمو في القطاعات غير النفطية، في تحقيق التوازن بين المحافظة على معدل النمو الاقتصادي واستدامة الإنفاق العام.

وتظهر بيانات المركز أن حجم الدين الحكومي لدول مجلس التعاون تضاعف خلال السنوات العشر الماضية ليبلغ نحو 628 مليار دولار في عام 2023 بعد أن كان 144 مليار دولار في عام 2014، حيث ارتفع حجم الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ليبلغ ذروته في عام 2020، مسجلاً ما نسبته 40.3% لتتراجع النسبة في الأعوام التالية لتبلغ نحو 29.8% في عام 2023.

كما سجل إجمالي المالية العامة بدول المجلس عجزًا ملحوظًا خلال الفترة من 2014- 2021، حيث جاءت أعلى قيمة للعجز في عام 2015 وبلغت نحو 158 مليار دولار مشكلاً ما نسبته 11.1% من إجمالي الناتج الإجمالي لمجلس التعاون، في حين شهد عام 2020 عجزا بقيمة 128 مليار دولار وبنسبة 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي.

وشهد عام 2022 تسجيل المالية الحكومية بدول المجلس فائضًا ماليًا ملحوظًا يقدر بـ 134 مليار دولار وبنسبة 6.1% من الناتج الإجمالي، تلاه فائض بقيمة 2 مليار دولار في عام 2023.

وبلغ إجمالي الإنفاق الحكومي بدول المجلس أعلى مستوياته في عام 2023 مسجلاً نحو 639 مليار دولار، حيث شكل الإنفاق الجاري منه ما نسبته 85% مقابل 15% للإنفاق الاستثماري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق