تستهويني الكتابة عن الرياضة، رغم أني عزفت عن ممارستها منذ أيام الشباب، لكنها تستهويني، خصوصا هذه الأيام التي تستضيف بها الكويت الأشقاء في دورة "كأس الخليج".
لقد أسعدني حسن تنظيم حفل الإفتتاح، وكذلك تنظيم المباريات وإدارة حركة الجماهير، وذلك على عكس ما حدث في المباراة السابقة بين الكويت والعراق، التي أخفق منظموها في تنظيمها، وكان ما كان من تغييرات.
أكثر ما أسعدني كلمات الإطراء، وعبارات الود والمحبة من جماهير الأشقاء، وسواء كانت هذه الكلمات مجاملة، أو من القلب، فذلك سيان لأن التآخي والمحبة المتبادلة هما أمر نشعر به جميعا، ونفخر به، ونعبر عنه في كل مناسبة.
كما أسعدني كذلك احتضان الكويتيين للأشقاء، من اللاعبين والإداريين، وخصوصا الجماهير التي كانت تعبر عن ارتياحها بوجودها في الكويت، وكان الكويتيون يجودون بالكرم، والتكريم، وعبارات الترحيب في بلدهم الكويت، فهذا ما درج عليه أهل الخليج.
بطبيعة الحال، فإن منتخبنا الوطني أسعدنا كثيرا بتحقيق نتائج جيدة، ربما لم تكن متوقعة، فقد ظهر بشكل أفضل في مبارياته، وقدم أفضل ما عنده، ونأمل أن يشكل ذلك بداية منحنى الصعود، الذي يتطلب مزيداً من الإهتمام والدعم للمنتخب.
ايضاً قد كان الحضور الأمني داخل الملعب، وخارجه واضحا ولافتا للإنتباه، وكم كنت أتمنى لو أن الإشراف التنظيمي وحفظ النظام في الملعب قد أنيط بالشباب الكويتي، الذي يمتلك القدرة على إدارة مثل هذه البطولات، كما نأمل.
من جانب آخر، أن يكون هناك ضبط، وربط للمصرفات الخاصة بالبطولة، فلا يتكرر معنا ما حدث سابقا، والله ولي التوفيق.
0 تعليق