سورية: ملاحقة فلول الأسد في تمشيط باللاذقية وحمص وحماة

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
XMS104
play icon

أحمد الشرع مع الوزير الليبي وليد اللافي في القصر الرئاسي بدمشق

احتدام معارك "غرب الفرات" ودير الزور... وانفجار سيارة في منبج ومخاوف أممية من التصعيد

دمشق - وكالات: بدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في سورية، عملية تمشيط واسعة جنوب اللاذقية وفي حمص لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي، أسفرت عن القبض على عناصر من فلول نظام الأسد.

ووفق الوكالة السورية للأنباء (سانا)، جاء ذلك بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر تتبع لفلول "ميليشيات الأسد".

وأشارت الوكالة إلى أن "مركز التسوية في أبو الظهور بريف إدلب يواصل استقبال عناصر النظام البائد الراغبين بتسوية أوضاعهم تجنباً للمساءلة والملاحقة القانونية".

وأفادت وسائل إعلام سورية، باندلاع اشتباكات متبادلة بين إدارة العمليات العسكرية وفلول نظام الأسد في قرية بلقسة بريف حمص.

وخلال حملة تمشيط أمنية في ريف حمص الغربي، هاجمت مجموعات تابعة لفلول الأسد قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية، ما أدى إلى مقتل اثنين، وإصابة 10 آخرين بجروح.

وفي حماة، أعلنت قواتُ إدارة الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، أنها داهمت معاقل فلول النظام السابق في المحافظة.

في غضون ذلك، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سورية، عن إلقاء القبض على المسؤول عن "الأمن السياسي" في النظام السابق، رياض حسن، في العاصمة دمشق.

على صعيد متصل، انفجرت سيارة مفخّخة، في وسط مدينة منبج في شمال شرق سورية، حسبما أعلن جهاز "الخوذ البيضاء" و"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي أفاد بوقوع أضرار مادية من دون سقوط ضحايا.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

وقال جهاز "الخوذ البيضاء" في بيان عبر تطبيق "تليغرام": "انفجرت سيارة مفخّخة مقابل المسجد الكبير بالقرب من السرايا وسط مدينة منبج".

من جانبه، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام.

من جانبها، قالت قوات سورية الديموقراطية "قسد"، إنها أحبطت هجوماً واسعاً للفصائل الموالية لتركيا على ريف منبج الجنوبي الشرقي، وقتلت 12 مسلحاً.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع التركية إن مدينة منبج وسد تشرين في محافظة حلب السورية تحت سيطرة فصيل "الجيش الوطني السوري" الموالي لأنقرة، مؤكدة أن مزاعم تقدم المسلحين الأكراد في تلك المناطق "لا تمت للواقع بصلة".

في سياق آخر، اتهمت المخابرات الروسية، الولايات المتحدة وبريطانيا بالتخطيط لشن هجمات ضد القواعد العسكرية الروسية في سورية. وقالت المخابرات الخارجية الروسية في بيان، إن عملاء أميركيين وبريطانيين حاولوا التحريض على شن هجمات ضد القواعد الروسية في سوريا لإجبار موسكو على إخلائها.

وفي التفاصيل، أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أن وكالات الاستخبارات الأميركية والبريطانية تقوم بالتحضير لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية على القواعد الروسية في سورية.

بدوره، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون في جلسة مغلقة بمجلس الأمن، إن التصعيد في عدد من المناطق السورية أمر مثير للقلق.

وشدد بيدرسون على ضرورة "استعادة سيادة سورية ووحدتها وسلامتها ووقف جميع أعمال العنف".

وأشار إلى أن "المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 تحظى باتفاق واسع".

وأضاف: "يجب أن يكون الانتقال السياسي بيد سورية مع ضمان الحكم الموثوق وغير الطائفي والإصلاح الدستوري والانتخابات النزيهة ومشاركة المرأة".

في حين، نفى محافظ دمشق الجديد ماهر مروان، ما تناقلته وسائل إعلام أميركية بشأن دعوته للسلام مع إسرائيل.

وفنّد مروان هذه التصريحات، وبررها قائلا إنه ركز في سياق حديثه عن السلم الأهلي السوري الداخلي.

وجاء نفي محافظ دمشق بعدما نشرت الإذاعة الوطنية الأميركية على موقعها مضمون اللقاء الذي نفى فيه مروان ما يبرر المخاوف الأمنية الإسرائيلية لاستهداف سوريا، وأشارت في تقريرها إلى دعوته الولايات المتحدة للمساعدة في إرساء السلام مع إسرائيل.

فيما وصل وفد بحريني يرأسه رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، إلى قصر الشعب في دمشق.

ومن المقرر أن يجري الوفد العديد من اللقاءات السياسية والأمنية مع مسؤولي السلطات الجديدة في سورية.

كما وصل إلى دمشق، وفد ليبي يرأسه وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، حيث التقى عددا من المسؤولين في الإدارة السورية الجديدة.

وقالت وسائل إعلام ليبية إنه "في أول زيارة رسمية منذ سقوط بشار الأسد وصل مستشار رئيس حكومة الوحدة للشؤون الأمنية إبراهيم الدبيبة ومدير الاستخبارات العسكرية محمود حمزة ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي العاصمة دمشق".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق