تسود حالة من الإستياء الشديد بين أهالي مدينة رشيد، بعد أن حاصرت مياه الأمطار ، الآثار الإسلامية المتواجدة في أنحاء المدينة، خاصة شارع المحلي الأثري ، حيث وجد المواطنين صعوبة شديدة للوصول إلي المسجد وأداء الصلاة ، بعد أن تحولت الشوارع المحيطة بالمسجد ، إلي ما يشبه بحيرة من المياه الناجمة عن سقوط الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة رشيد.
طالب أهالي مدينة رشيد ، بسرعة سحب المياه المتراكمة حول المباني الأثرية، خوفا من تسرب المياه أسفل الأساسات ، ومن أجل الحفاظ عليها من الإنهيار ، حيث لاتقدر قيمتها بأي أموال ، بالإضافة إلي آداء الصلاة في مسجد المحلي الأثري الذي حاصرته مياه الأمطار.
وكانت البحيرة قد شهدت موجة من الأمطار الغزيرة طوال ليلة أمس والتي إستمرت حتي صباح اليوم ، والتي حولت الشوارع والميادين إلي برك من المياة الناجمة عن الأمطار الغزيرة ، بسبب إنسداد صفايات الأمطار ، وعيوب فنية في عمليات الرصف ،صاحبها أحوال جوية غير مستقرة ، مع نشوب رياح شديدة تراوحت سرعتها مابين 25إلي 26كم/ ساعة،مثيرة للرمال والأتربة ، والتي أثرت علي معدل الرؤية لدي السائقين ، أثناء قيادتهم للسيارات بجميع الطرق الرئيسية والفرعية ، بمختلف المدن والمراكز.
0 تعليق