قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، إن فكرة "نحن نكتب التاريخ" هي فكرة شائعة ولكنها غير دقيقة، استشهد بحكمة الفيلسوف الفرنسي الشهير جان بول سارتر الذي أكد أن التاريخ هو من يكتبنا، وليس نحن من نكتب التاريخ، مضيفًا سارتر أن الأحداث الكبرى في التاريخ لا تشكلها البشر بمفردهم، بل هي نتاج لحظات حاسمة يتغير فيها مصير أمة أو ربما مصير العالم.
وأشار خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه في نهاية كل سنة، نجد أنفسنا أمام لحظات عديدة حاسمة، تحمل في طياتها مشاهد سياسية وعسكرية حرجية، هذه اللحظات تضاعف من التعقيدات التي تحكم العالم، وتجعلنا نواجه تحديات معقدة وغير متوقعة، كما نواجه تحولات محلية وإقليمية ودولية تُعيد تشكيل موازين القوى في العالم.
وأضاف حمودة أن عام 2024 كان مليئًا باللحظات الحاسمة التي فرضت على العالم إعادة النظر في نظامه ونفوذه، هذه اللحظات كانت بمثابة تحديات جديدة غير متوقعة قد تغير وجه العالم، وربما تضعنا أمام تحولات جذرية في علاقات الدول والاقتصادات.
0 تعليق