إشادات واسعة من الوفد البحريني بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد المستشار نايف يوسف المحامي العام الأول بالنيابة العامة بمملكة البحرين، بمركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان، عقب ما شاهده خلال جولته داخل المركز.

وأضاف المستشار نايف يوسف، أن الفلسفة العقابية تغيرت تماما، وأن كل السجناء تغيرت إلى مراكز إصلاح وتأهيل، وأن ما شاهده اليوم فيه إصلاح وتأهيل للنزيل لكي يعود مرة أخرى سويا وينخرط داخل المجتمع. 

 

وقال رياض حمد مدير مكتب رئيس مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين بمملكة البحرين، إن منظومة الإصلاح والتأهيل التي شاهدها خلال زيارته مركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان، قد شهدت تطورا راقيا من خلال توفير رعاية صحية لجميع النزلاء.

وأوضح أنه تم توفير كافة المعايير الخاصة بالنزلاء، مؤكدا أنه أمر مبهر، وأشار إلى أنه سيحاول نقل هذه التجرية إلى مملكة البحرين ومحاولة مواكبة هذا التطور.

 

وأضاف حمد سمنتهاي عضوفي مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين بمملكة البحرين، أن أبرز ما لفت انتباهه داخل مركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان، هو وجود مستشفى ومركز طبي على أعلى مستوى، يحافظ على صون حقوق النزلاء في الرعاية الطبية والصحية.

وأشاد حمد سمنتهاي أيضا بما شاهدة من وجود أماكن لممارسة النزيل للحرف، والذي يساعد بشكل كبير على انخرط النزيل مرة أخرى داخل المجتمع عقب عودته من قضاء العقوبة.

 

وقالت غادة حميد أمين عام التظلمات ورئيس مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين بمملكة البحرين، إنها شاهدت تطورا كبيرا داخل مراكز الإصلاح والتأهيل خلال زيارته لمركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان، مؤكدة أن هذا الأمر ليس غريبا على مصر في صون حقوق الإنسان النزلاء.

كما أشادت غادة حميد، بما شاهدته من وجود مجمع للمحاكم داخل مركز الإصلاح والتأهيل العاشر من رمضان، يساعد كثيرا في توفير التكلفة والوقت والجهد على القائمين لنقل النزلاء وأيضا النزلاء أنفسهم.

 

واستقبل قطاع الحماية المجتمعية وفد من الأمانة العامة للتظلمات بمفوضية حقوق السجناء والمحتجزين بوزارة العدل بدولة البحرين بمجمع مراكز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، إيمانًا من وزارة الداخلية بإحترام حقوق الإنسان وإستمرارًا فى تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء وتأهيلهم لإعادة إنخراطهم بالمجتمع بإعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمنى، وفى ضوء مواصلة تنظيم الزيارات بمختلف مراكز الإصلاح والتأهيل.

بدأت فعاليات الزيارة بعرض شرح توضيحى لماكيت مجسم للمجمع ومكوناته وإلتقاط صور تذكارية كما قام الوفد بجولة تفقدية لعدد من المنشآت بمركز الإصلاح والتأهيل شملت المركز الطبى والذى يعد فريدًا ومتميزًا بتجهيزاته الطبية المتنوعة من معدات وأجهزة طبية كما أنه يشمل كافة التخصصات لتوفير رعاية طبية فائقة للنزلاء.

كما تفقد الوفد أماكن الأنشطة الرياضية المتنوعة بالإضافة إلى (المطبخ – مبنى التأهيل والتعليم الفنى والذى يضم قاعة الرسم والمشغولات اليدوية والمكتبة، ومبنى روضة الأطفال للنزيلات الحاضنات وأطفالهن). 

كما تضمنت الزيارة جولة مفتوحة بمزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى والزراعى والتى توفر إحتياجات النزلاء الغذائية محققة الإكتفاء الذاتى لمراكز الإصلاح والتأهيل.

واختتمت الزيارة بالتوجه إلى قاعة الإحتفالات ومشاهدة عرض فنى للفرقة الموسيقية "نزلاء ونزيلات".

وفى نهاية الزيارة أشاد الزائرون بحرص وزارة الداخلية على تطبيق مبادئ السياسة العقابية الحديثة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وإعلاء قيم حقوق الإنسان من خلال خضوعهم لبرامج تأهيل شاملة، خلال فترة إيداعهم تمهيدًا لإعادة إندماجهم فى المجتمع عقب إنتهاء فترة العقوبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق