الغسل من الجنابة واجبٌ باتفاق العلماء، وله صفتان: الصفة الكاملة وصفة الإجزاء، وفيما يلي بيان لكل منهما:
الغسل ذو الصفة المجزئة
في هذا النوع، يكتفي المسلم بأداء الواجبات الأساسية، وهي:
- النية: ينوي الغسل من الجنابة.
- تعميم الماء على جميع البدن: بحيث يصل الماء إلى كل جزء من الجسم.
- المضمضة والاستنشاق: ضمن الغسل.
بهذا يكون الغسل صحيحًا ومقبولًا.
الغسل ذو الصفة الكاملة
يتضمن أداء الواجبات مع السنن، وفق الترتيب التالي:
- النية: ينوي المسلم الطهارة من الجنابة.
- التسمية: يقول "بسم الله الرحمن الرحيم".
- غسل الكفين ثلاث مرات: لأنهما الأداة المستخدمة لغرف الماء.
- غسل الفرج باليد اليسرى: لتنظيف موضع الجنابة من الأذى.
- تنظيف اليد اليسرى: باستخدام الماء والصابون للتخلص من أي أوساخ.
- الوضوء: كوضوء الصلاة، ويكفي عن الوضوء بعد الغسل إلا إذا نُقض الوضوء أثناءه، كمس الفرج.
- غسل القدمين: يمكن غسلهما أثناء الوضوء أو تأجيلهما إلى نهاية الغسل، وكلاهما ورد في السنة النبوية.
- تخليل الشعر: بإدخال الأصابع بين الشعر لضمان وصول الماء إلى الجذور، خاصة إن كان الشعر كثيفًا.
- إدارة الماء على الرأس ثلاث مرات: بعد تخليل الشعر.
- إفاضة الماء على الجسد بالكامل: مع التدليك، والبدء بالجهة اليمنى ثم اليسرى.
معنى الجنب في اللغة والشرع
- اللغة: الجنب هو من يبتعد عن مواضع الصلاة لعدم طهارته.
- الشرع: الجنابة حالة تنتج عن نزول المني أو الجماع، وتلزم المسلم بالطهارة، وتمنعه من الصلاة، دخول المسجد، أو قراءة القرآن حتى يغتسل.
موجبات الغسل من الجنابة
الغسل يصبح واجبًا عند:
- نزول المني.
- حدوث الجماع.
عندها، يتعين على المسلم التطهر بالغسل للعودة إلى أداء العبادات.
0 تعليق