قال قائد الإدارة الجديدة في سورية أحمد الشرع إن تحرير سورية يضمن أمن المنطقة والخليج وسورية لخمسين سنة مقبلة.

وأضاف في مقابلة مع قناة العربية، إن للمملكة العربية السعودية دورا كبيرا في مستقبل سورية، معربا عن فخره بكل ما فعلته المملكة لأجل بلاده.

وفي حين أوضح أن تجربة هيئة تحرير الشام والحركات المسلحة في إدلب لا تصلح لسورية كاملة بل هي نواة، أكد أن دمشق لن تكون مصدر إزعاج لأحد،وقال "نسعى لعلاقات متوازنة مع الجميع..وكنا نتوقع تصريحات إيجابية من إيران".

واضاف: "نحن لم ندخل طهران ولا جنوب لبنان بل مدننا وقرانا.. ولا أعتبر نفسي محرر سورية فكل من قدم تضحيات شارك بالتحرير".

وفي حين بين الشرع أن عملية كتابة الدستور قد تستغرق نحو 3 سنوات، أوضح أن وزارة الدفاع السورية ستضم القوات الكردية إلى صفوفها، رافضا بشكل مطلق تقسيم سورية وقال: "لا تقسيم لسورية بأي شكل ولا فيدرالية".

وأكد أنه سيتم الإعلان عن حل هيئة تحرير الشام في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده.