قد يكون الصداع أكثر من مجرد عرض يومي؛ إذ تشير الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السرطان إلى أن بعض أنواع الصداع قد تكون مؤشرًا خطيرًا على الإصابة بورم في المخ، خصوصًا إذا كان مصحوبًا بأعراض معينة.
نستعرض متى يمكن أن يصبح الصداع مقلقًا، وأبرز الأعراض المرتبطة به التي تستوجب زيارة الطبيب.
متى يكون الصداع مؤشرًا خطرًا على الصحة؟
يشير الخبراء إلى أن الصداع قد يكون مرتبطًا بورم في المخ إذا كان:
- حديث العهد وغير معتاد.
- يزداد حدة خلال الليل أو الساعات الأولى من الصباح.
- يتفاقم عند الاستلقاء ويتحسن تدريجيًا خلال النهار.
- لا يستجيب لمسكنات الألم التقليدية.
أعراض مصاحبة للصداع يجب الانتباه إليها
إذا كان الصداع مرتبطًا بأحد الأعراض التالية، فمن الضروري استشارة الطبيب على الفور:
- نوبات صرع جديدة غير مسبوقة.
- تنميل أو خدر في الجسم.
- شلل أو ضعف ملحوظ في الحركة.
- الدوار المستمر.
- مشاكل في الرؤية مثل الضبابية أو فقدان البصر.
- اضطرابات في السمع أو طنين الأذن.
- صعوبة في النطق أو تداخل الكلام.
- غثيان وقيء متكرر، خصوصًا في الصباح.
- تغيرات في الوعي أو الإحساس بعدم الإدراك.
- ضعف التركيز أو فقدان الذاكرة.
أهمية التشخيص المبكر
عند ملاحظة الأعراض السابقة، من الضروري:
- زيارة الطبيب لإجراء فحص شامل.
- الاعتماد على تقنيات التشخيص المتقدمة مثل:
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- الكشف المبكر يزيد من فرص العلاج ويقلل من احتمالية تفاقم الحالة الصحية.
ماذا تفعل لتجنب المخاطر؟
- لا تتجاهل الصداع المستمر أو الأعراض المرتبطة به.
- استشر طبيبك فور ملاحظة أي تغير غير طبيعي.
- احرص على متابعة الفحوصات الدورية للحفاظ على صحتك.
0 تعليق