شتاء المفاوضات يتجمد.. وحرب السفاح نتنياهو فتحت جبهة الصقيع لإبادة غزة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

.. والعالم يقترب من طي صفحة العام الميلادي، أخذ شتاء غزة ورفح، يساهم إبادة سكان أهالي القطاع، جبهة حرب استغلها السفاح نتنياهو، هو وجيش الكابنيت، فارقفوا كل المساعدات من خيام ورقود وغذاء، واي وسائل تدفئة وأغطية.

.. ووسط ترقب، واحتفالات ركيكة بالعالم الجديد، يشهد الاحتلال الإسرائيلي العنصري، الحرب الجديدة، فآلاف  السكان من غزة، النازحين  الهائمين، الذي قتلتهم موجات البرد والصقيع والمجاعة، عدا المجازر واستمرار الإبادة الجماعية،وتصفية القطاع الصحي في عموم غزة ورفح.

*عين الاحول وعمي أعرج

.. ومما يراقب العالم، يرى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والعالم الحر، ما يواصل، استدامته(..) جيش الكابنيت، الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني من استهداف المستشفيات والمرافق الصحية.
.. هذا المجتمع العربي قبل الغربي، قبل العدو، قبل منظمات العالم السياسية والأممية، انطبق عليه ما يقال:"عين الاحول وعمي الأعرج" فبعد حرق مستشفى كمال عدوان، قصف الاحتلال بالمدفعية الطابق العلوي في قسم الأشعة في مستشفى المعمداني، علمًا أنه المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل ويقدم خدماته إلى سكان شمال قطاع غزة. 
وعملت قوات الاحتلال على تنفيذ عمليات تفجير للمباني في شمالي القطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية مأساوية تهدد بموت آلاف النازحين، بعد اهتراء 110 آلاف خيمة تزامنًا مع موجات الصقيع الشديدة، التي تفاقم معاناة النازحين الذين يعيشون ظروفا قاسية، تسببت خلال الأيام الماضية بوفاة خمسة أشخاص، ونتيجة لتدمير الجيش الإسرائيلي للقطاع الإسكاني، واشتداد الرياح التي تقتلع خيامهم المتهالكة، وتكثيف الهجمات والقصف الإسرائيلي على مراكز الإيواء، وسط افتقار النازحين للمأوى، جرائم الإبادة والتهجير والتجويع بحق نحو 80 1 ألف فلسطيني محاصرين بمناطق جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
و.. وفي السياق خلفت العملية العسكرية الإسرائيلية النازية، في شمال القطاع أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود فضلًا عن 12 ألف جريح و1750 معتقلًا.

*شتاء المفاوضات يتجمد.. ما السر؟!

.. في صمت أوروبي مريب،  ومع متاهة الإدارة الأميركية، بين خارج وداخل جديد، انتظارا لحالة الرئيس الأمريكي الجديد ترامب، الداخل إلى البيت الأبيض، حاملا أزمات وحروب ومخاوف دولية. 
هنا، نجد في بيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن "الحاجة الملحّة" لإيصال "مساعدات إنسانية ضخمة" إلى قطاع غزة الذي يواجه "وضعًا كارثيًا" و"خسائر بشرية لا تطاق"، قضية تحتاج إلى تحليل من كون فرنسا، القوية اسهمت بعجزها عن إيقاف الحرب منذ شهرها الأول بعد  معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول، أكتوبر 2023.
البيان، نشرته الرئاسة الفرنسية،  يحرك الصمت الدولي، لكنه لا يفسر صمت أو تجمد المفاوضات التي تعمل عليها دول كبيرة، جهودها تحبها دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، ومع ذلك يقول بيان فرنسا:إنه "بعد 15 شهرًا من النزاع، أصبح من الملحّ أكثر من أيّ وقت مضى، التوصل إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والسماح بوصول مساعدات إنسانية على نطاق واسع إلى سكّان غزة".
وأوضح الإليزيه في بيانه أن هذه التصريحات أدلى بها ماكرون خلال مكالمتين هاتفيتين، أجرى أولاهما [الجمعة] مع ملك الأردن  عبد الله الثاني، وثانيتهما؛ [السبت] مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
.." ماكرون"وفق البيان، شدد تأكيده على "استعداد" فرنسا لمواصلة "الأعمال الإنسانية المشتركة" مع الأردن من أجل إيصال "المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة.

*حماس في الدوحة
وفد من حماس بالدوحة..وأهالي الأسرى يتهمون السفاح نتنياهو بتعطيل  اي تفاوض. 
*حركة حماس تتابع من الدوحة.

في تطور لافت، وضمن سياق متابعة مساعي المفاوضات بين اقطاب الحرب العدوانية على قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، 
بحث رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع وفد من حركة حماس، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن آل ثاني "استقبل في الدوحة، وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، برئاسة خليل الحية".
وأضافت الوزارة أنه "جرى خلال اللقاء استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدًا للحرب المستمرة في القطاع".
.. وفي ذات السياق، اتهمت حماس الأربعاء الماضي، إسرائيل، بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل لاتفاق كان متاحًا".
وقالت حماس في بيان، إن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.
لكن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ادعى في المقابل، أن حركة حماس هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.

*خبث السفاح نتنياهو يخرب الصفقة. ويوقف التفاوض.

ألاعيب السفاح نتنياهو، دعت  عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، إلى اتهام السفاح نتنياهو، بتخريب صفقة تبادل الأسرى، وطالبت الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بالضغط عليه لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل.
وقالت العائلات في مؤتمر صحافي خلال تجمع احتجاجي في تل أبيب، اليوم، إن تعطيل نتنياهو للصفقة يعكس رغبته في البقاء في الحكم، مشيرة إلى أنه "يقدم ذريعة تلو الأخرى لتخريب الصفقة"، ومن بينها الإصرار على البقاء في محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر، والمطالبة بالحصول على قوائم بأسماء الأسرى.
ووجه متحدث باسم عائلات الأسرى، نداءً لترامب قائلًا: "نتنياهو يخرب صفقة التبادل وأنت الوحيد الذي يستطيع الضغط عليه". وتابع: "أنت تمثل الأمل لبقاء أحبابنا على قيد الحياة وإعادتهم إلى بيوتهم".
وأكدت عائلات الأسرى أن على إسرائيل إنهاء الحرب في غزة عبر صفقة تبادل شاملة، لا جزئية. وقالت إن "أسرانا يعيشون خطر الموت المحقق ولا ينبغي أن نفقد جنودنا في حرب سياسية".

*.. والسر عند جدعون ساعر؟!.

.. كل المجتمع الدولي، الولايات المتحدة الأمريكية، واوروبا الاستعمارية، تعلم أن دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني تريد البقاء بغزة
هذا ما يردده ويركز عليه الإعلام الدولي الإسرائيلي، وقد  نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن وزير الخارجية الإسرائيلية جدعون ساعر، تأكيده أنه يجب على إسرائيل البقاء كقوة مسيطرة في قطاع غزة، نظرًا لعدم وجود كيان قادر على توفير الأمن في المنطقة، على حد قوله. وقال: "على المدى القريب، نحن الجهة الوحيدة التي يمكنها ضمان أمننا".
وأضاف ساعر أن حكومة الاحتلال لا تخطط لإعادة المستوطنات الإسرائيلية إلى غزة. وأعرب عن تفاؤله بشأن مستقبل العلاقات الإسرائيلية الأميركية خلال ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترامب الثانية، إذ أشاد بسياساته السابقة مثل الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان ونقل السفارة الأميركية إلى القدس، متوقعًا خطوات إضافية لتعزيز التحالف، منها تشريعات قد تستهدف المحكمة الجنائية الدولية.
وتطرق ساعر إلى التحديات الإنسانية في قطاع غزة، زاعمًا أن المساعدات التي تصل إلى القطاع، "غالبًا ما تُستغل من قبل حماس لتعزيز قوتها العسكرية". وأكد ضرورة إعادة تقييم طرق إدارة المساعدات لتجنب استخدامها ضد إسرائيل، والغريب ان العالم يصدق كل هذا الهراء، ولا يريد الا الرواية الصهيونية.
*.. أصوات صهيونية من الداخل الإسرائيلي:لا للسفاح نتنياهو.

المجتمع الدولي، مراكز الأبحاث الدولية والأمنية تتوقع نهاية عام ميلادي مشتعل في دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، ومع استمرار حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، ظهرت في داخل الكيان الصهيوني، قوي مدنية بدأت في تنفيذ  مظاهرات وحملات وسائط تواصل اجتماعي وإعلامي، ضد السفاح نتنياهو، وقام عددا من الإسرائيليين تظاهرات في تل أبيب وعدد من المناطق  السبت للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين مع حركة "حماس".

.. وظهرت شعارات تنتقد رئيس وزراء حكومة التطرف التوراتي السفاح  نتنياهو وتتّهمه بالعمل على إفشال المفاوضات.
صحيفة إسرائيلية  أكدت، ما يشبة التحول السياسي، بحسب  "هآرتس" أن عددًا من النواب في الكنيست شاركوا بالتظاهرات.

وقد اتّهمت قيادات في المعارضة الإسرائيلية حكومة نتنياهو بالتضحية بالمحتجزين والجنود في قطاع غزة وعدم الرغبة في إنهاء الحرب.

وفي تل أبيب، نفّذت عائلات المحتجزين في غزة تظاهرتين إحداهما أمام مقر وزارة الدفاع، والأخرى في ساحة المختطفين وسط المدينة، وفق "هآرتس".

ولفتت الصحيفة إلى أن مدن حيفا وهرتسليا ونتانيا وبئر السبع شهدت مشاركة آلاف الإسرائيليين في التظاهرات.
وتجمّع المحتّجون أمام مقر رئاسة الوزراء في القدس، مطالبين بإعادة المحتجزين في قطاع غزة ورفض إبرام صفقة جزئية على مراحل.


ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صحّة ما يتم الحديث عنه بشأن احتمال عقد صفقة مصغّرة كبادرة حسن نية تجاه الولايات المتحدة قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، واصفًا الأمر بأنه محض أكاذيب.


ولأكثر من مرّة، تعثّرت مفاوضات صفقة التبادل التي تُجرى بوساطة قطرية مصرية أميركية جراء شروط إسرائيلية ومطالبة "حماس" بانسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
**تقرير صهيوني يزور الحقائق عن الأسرى الرهائن عند حماس.

ما تريد إسرائيل ان تقدمه للعالم هذا النوع من التقارير المدورة، التي يتم فبركتها عبر افلام تسجيلات وصور مزورة 
.. التصادم ان وكالات الأنباء الفضائيات العالمية تناولت التقرير الذي يمكن ل "الدستور" تلخيص بعض فقراته:
*اولا:
التقرير صادر عن وزارة الصحة الإسرائيلية [بهدف] تقديمه للأمم المتحدة، يدعي ويزور الحقائق، بأن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة تعرضوا للتعذيب بما في ذلك الاعتداء الجنسي والنفسي والتجويع والحروق والإهمال الطبي.

*ثانيا:
ضم التقرير، مقابلات مع فرق طبية وصحية عالجت ما يربو على 100 من الرهائن الإسرائيليين والأجانب، تم إطلاق سراح معظمهم في أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، في هدنة قصيرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وأنقذ الجيش الإسرائيلي ثماني رهائن.

*ثالثا:
التقرير موجه إلى المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب: *1:
إن من بين الرهائن أكثر من 30 طفلا ومراهقا، وقد تبين أن بعضهم جرى تقييده أو ضربه أو وسمه بأداة ساخنة.

*2:
تحدثت نساء عن تعرضهن للاعتداء الجنسي، بما في ذلك تحت تهديد السلاح. وذكر التقرير أن رجالا تعرضوا للضرب والتجويع والوسم والاحتجاز في عزلة ومنعوا من الوصول إلى الحمام. وحُرم البعض من العلاج سواء من الإصابات أو الحالات الطبية.

*3:
لم يذكر التقرير أيا من الرهائن بالاسم أو السن لحماية خصوصيتهم، لكن بعض الأوصاف تطابقت مع تلك التي قدمها الرهائن والفرق التي عالجتهم أو التقوا مع  وسائل الإعلام وتقرير للأمم المتحدة.

*رابعا:
نفت "حماس" مرارا وتكرارا إساءة معاملة 251 رهينة احتجزتهم من إسرائيل واقتادهم إلى قطاع غزة خلال الهجوم الذي قادته في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023. وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن حوالي نصف الرهائن المئة المتبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة.
.. تجمد محاولات عودة المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، تتجمد مع تجمد أهالي قطاع غزة ورفح، الذين قست عليهم الطبيعة، ومنع عنهم الكيان الوقود الأغذية والهيام والحق بالحياة، إبادة، شهودها دول عالمية كبرى، ودول لا حول لها الا وداع عام الثلوج وموتى وشهداء غسلهم في غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، دم الشهداء.

* عن وقائع أيام التفاوض الأخيرة!

غالبا، مع اختلاط المعطيات والنتائج، هناك عديد الأراء، وبعض المعلومات عن وقائع أيام التفاوض الأخيرة في الدوحة، أظهرت أن:
*1:
تل أبيب ليست مستعدّة بعد لدفع الأثمان المطلوبة، وخصوصًا لناحيتي إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة، وإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية.
* 2:
عدم شعور السفاح  نتنياهو وحكومته المتطرفة  بأن ترامب حدّد موعدًا نهائيًا للتوصل إلى صفقة، وأن الإدارة الحالية ليس لديها ما تضغط به على  دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية  جديًا، ما يمنح الأخيرة هامشًا للمراوغة، مع الحفاظ على المفاوضات ومنع انهيارها حتى وصول ترامب إلى «البيت الأبيض». *3:
مسؤول إسرائيلي صهيوني، قال  لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، قبل يومين، إن «الاتفاق قد يتأخر إلى ما بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بعدما كان التوجّه أن يتمّ قبل ذلك». 
*4:
ما قاله السفاح  نتنياهو  في «الكنيست»، حيث تحدّث عن إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات، لكنه «لا يعرف متى ستظهر نتائج ذلك».
*5:
وزير الأمن، يسرائيل كاتس، خلال زيارة إلى محور فيلادلفيا في قطاع غزة، قال  إن «السيطرة الأمنية على غزة ستبقى في أيدي إسرائيل، وستكون هناك مساحات أمنية ومناطق عازلة ومواقع سيطرة في القطاع»، في ما رأى فيه المراقبون والمحلّلون ومعارضو نتنياهو وحكومته، وفريق التفاوض الإسرائيلي أيضًا، محاولة جديدة - ولكن معتادة - للتشويش على المفاوضات وعرقلتها.
*6:
خلال مفاوضات الدوحة، تمّ بحث مسألتين أساسيتين، تتعلّقان بالمرحلة الأولى من صفقة التبادل المفترضة، وهما: 
*-أولًا،:
مطالبة إسرائيل بلائحة بأسماء جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء. 
*- ثانيًا،:
اعتبار بعض الجنود الأسرى الذين كانوا أُصيبوا في السابع من أكتوبر، ضمن الفئة الإنسانية التي ستشملها المرحلة الأولى.
*7:
رفضت «حماس» تقديم اللائحة المشار إليها، وتعلّلت بأن ذلك غير ممكن بسبب صعوبة الوصول والتواصل مع بعض المجموعات المكلّفة بحراسة الأسرى خلال القتال، وتعهّدت بأنها ستقدّم هذه اللائحة خلال الأسبوع الأول من بدء وقف إطلاق النار.
*8:
 رفضت حركة حماس، المفاوضات  «التلاعب» بفئات الأسرى، عبر ضمّ جنود إلى المرحلة الإنسانية، وأصرّ على تأجيل إطلاق سراح الجنود إلى المرحلة الأخيرة من الصفقة، لضمان تنفيذها كاملًا. 
*9:
أصرّار  السفاح، عن العدو الصهيوني  على أن لا يطلق سراح الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكومات العالية، إلا في مقابل الجنود الأسرى، وهو ما يعني أيضًا ترحيلهم إلى المرحلة الأخيرة.
*10:
قال السفاح نتنياهو في مقابلة مع "ول ستريت جورنال"، يوم الجمعة الماضي، إن الحرب على غزة "ستستمر حتى القضاء على حماس تمامًا"، مضيفًا أن "إسرائيل لن تقبل باستمرار وجود الحركة على حدودها".
وهذا ما شجع وزير دفاعه كاتس، على القول من محور فيلادلفيا، إن "السيطرة الأمنية في قطاع غزة ستظل بيد الجيش الإسرائيلي"، وإنه سيحتفظ بمواقع سيطرة في القطاع. وهذا ما أزعج المسؤولين في فريق التفاوض الإسرائيلي، فنقلت "يديعوت أحرونوت" عنهم، قولهم "إنه من الصعب أن نسمع تصريحات كاتس في محور فيلادلفيا، بأن السيطرة الأمنية على غزة، ستظل بيد الجيش الإسرائيلي، وأنه لن يكون هناك حماس، وأن الحرب لن تنتهي، من دون أن نستشيط غيظا".
*أمريكا تتجمد أيضا!

غزة تموت، تنتهي، وتغتال المنطقة وصورة الآتي هي الشاهد، ما  تؤكده الأحداث، أن الإدارة الأميركية  اليوم والآن، تزحف نحو  خروج صامت ليتم تسليم ملفات العالم، الأزمات والحروب لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد ترامب. 
يجري ذلك بدلالة، يأكل حصرمها، ألمها، مواتها أهالي قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس:
ما بات جليل، أن ثعثر جولة المفاوضات حول إيقاف الحرب على غزة ورفح والضفة الغربية واقتحامات القدس، بالذات المسجد الأقصى المبارك، رغم فصل المسارات، دخلت ثلاجة الموتى.

.. لنقرع أجراس الكنائس معا.. هللهوليا.. اوقفوا الحرب على غزة ورفح. 
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق