تراجع للأسبوع الثاني على التوالي
أغلقت أسعار الذهب عند مستوى 2631 دولارا أميركيا للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي متراجعة بنسبة 0.85 % بما يعادل 22 دولارا مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق.
وقال تقرير متخصص صادر عن شركة "دار السبائك" الكويتية أمس، إن هذا التراجع جاء نتيجة ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية وضعف التداولات خلال العطلات في وقت تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.15 % ليصل إلى 108 نقاط ما تسبب في تذبذب الأسواق.
وأضاف التقرير أن أسعار الذهب تأثرت بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية حيث تراقب الأسواق عن كثب التطورات السياسية في الولايات المتحدة عقب عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى منصبه المقررة في 20 يناير المقبل وسط توقعات بأن تؤثر سياساته الاقتصادية على الأسواق المالية خصوصا وسط السياسة النقدية المتوقعة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لعام 2025.
وأوضح أن استمرار الصراع الروسي - الأوكراني والتوترات في منطقة الشرق الأوسط ساهما في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن رغم التراجع الذي شهدته الأسعار خلال الأيام الأخيرة.
وذكر أن المعدن النفيس حافظ على جاذبيته بفضل تزايد الطلب وسط مخاوف من التضخم والتوترات الجيوسياسية مشيرا إلى توقعات بعض الخبراء بإمكانية تجاوز أسعار الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة إذا واصلت البنوك المركزية شراء الذهب بوتيرة متسارعة.
وأكد أن قوة الدولار الأميركي تشكل أحد أبرز التحديات أمام ارتفاع أسعار الذهب إذ يسهم ارتفاع مؤشر الدولار فوق 108 نقاط في جعل الذهب أكثر تكلفة للمستثمرين الذين يتعاملون بعملات أخرى.
ولفت إلى أن التوقعات بخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي قد تعزز من جاذبية المعدن النفيس لا سيما مع تراجع عائدات السندات الأميركية.
وفي السوق المحلي أفاد التقرير بأن أسعار الذهب عيار 24 بلغت 26.16 دينار للغرام وسجل الذهب عيار 22 نحو 24 دينارا للغرام فيما استقرت أسعار الفضة عند 331 دينارا للكيلو غرام.
0 تعليق