زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون
بيونغ يانغ - وكالات: عقد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اجتماعاً للحزب الحاكم، بهدف تحديد السياسات قبل انطلاق العام الجديد، فيما وصفته "وكالة الأنباء المركزية الكورية"، " بأنه "اجتماع مهم".
وأضافت الوكالة من دون الخوض في التفاصيل، أنه تم الإعلان خلال الاجتماع عن "أقوى" ستراتيجية للرد على الولايات المتحدة، من أجل سلامة كوريا الشمالية ومصالحها الوطنية.
وجاء في التقرير أن التحالف الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان توسع إلى "كتلة عسكرية نووية"، وأن كوريا الجنوبية أصبحت "مركزاً مناهضاً للشيوعية" لصالح الولايات المتحدة.
وقال التقرير إن "الواقع يشير بوضوح إلى الاتجاه الذي يتعين علينا أن نسلكه، وما يجب علينا أن نفعله وكيفية القيام به".
وتعهدت كوريا الشمالية خلال الاجتماع بتعزيز العلاقات مع الدول التي تربطها بها علاقات "ودية".
وذكرت الوكالة الرسمية، أن كيم أوضح في خطاب ألقاه خلال معرض عسكري، بعنوان "تطوير الدفاع الوطني - 2024"، في بيونج يانج، أنه حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن، لكن النتائج أبرزت فقط سياستها "العدوانية والعدائية" ضد كوريا الشمالية.
وأضافت أن الزعيم الكوري الشمالي، دعا إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة، وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي للبلاد.
وتابع: "ذهبنا بالفعل إلى أبعد مدى في المفاوضات مع الولايات المتحدة، وما كان مؤكداً من النتيجة هو... السياسة الجائرة والعدائية التي لا تتغير تجاه كوريا الشمالية".
0 تعليق