يَمْثُل عبدالرحمن يوسف القرضاوي، أمام القضاء اللبناني بعدما كان أوقف الجمعة في طريق عودته من سورية عبر نقطة المصنع الحدودية.
ويتّجه المحامي محمد صبلوح إلى زيارة القرضاوي اليوم، كوكيلٍ قانوني عنه، لمتابعة الآلية القانونية لمسألة توقيفه.
وكان القرضاوي دَخَلَ لبنان عبر مطار بيروت بجواز سفره التركي وتَوَجَّهَ إلى سورية عن طريق نقطة المصنع، ولدى عودته من دمشق عَبْرَ المعْبَر اللبناني نفسه تم توقيفه على خلفية ورود اسمه على «النشرة الحمراء» للإنتربول، حيث إنه مطلوب من السلطات المصرية.
ويُرتقب أن يستجوب النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، القرضاوي.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي»، إن ثمة اتفاقية بين لبنان ومصر لاسترداد مطلوبين، وهناك تعاون بموجب هذا الاتفاق في حال توافر شروطه.
وكان القرضاوي زار سورية للمشاركة في الاحتفال بإسقاط نظام بشار الأسد، وبث منها فيديو واتُهم بالإدلاء بمواقف مسيئة لمصر ودول خليجية. وأثار الفيديو ردود فعل غاضبة وطالب إعلاميون ونشطاء ورواد مواقع التواصل بالقبض عليه ومحاكمته على خلفية تصريحاته.
ورغم عدم صدور أي موقف من السلطات الرسمية اللبنانية حول توقيف القرضاوي، فإن تقارير كانت أشارت الى أن القبض عليه «جاء في إطار التنسيق الأمني بين مصر ولبنان حيث يُعد مطلوباً في القاهرة على خلفية قضايا عنف وتحريض على الإرهاب».
0 تعليق