أحلام ٢٥

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ما بين إنجازات وانتكاسات الرياضة المصرية فى عام ٢٠٢٤، نأمل أن ٢٠٢٥ يكون عامًا مليئًا بالتميز والتفوق الوطنى فى قطاع الرياضة على المستوى القارى والعالمى، وخاصة فى ظل وجود مجالس إدارات جديدة لمختلف الاتحادات الرياضية الأولمبية والبارالمبية، فهل هم قادرون على تحقيق ذلك وجعل الأحلام حقائق أم كابوسًا على أرض الواقع؟!

الاحلام للجماهير المصرية عودة الريادة الوطنية فى الرياضة العالمية وخاصة أن أجندة عام ٢٠٢٥ الرياضة مليئة بالبطولات القارية والدولية؛ وحتى يتحقق ذلك نطالب بالتخطيط الوطنى واستثمار الإمكانيات ودعم المواهب واكتشاف الجديد وتأهيل المجالس الفنية والطبية والإدارية بأسلوب علمى حتى يتمكنوا من الإدارة الوطنية الخالصة لخدمة الرياضة المصرية. 

كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المغرب، حصد البطولة واسعاد جماهير مصر فى الساحرة المستديرة أصبح أمرًا ضروريًا وحتميًا بعد غياب اللقب  لسنوات طويلة وكان آخرها ٢٠١٠ والجيل الذهبى بقيادة المعلم حسن شحاتة، وفى ٢٠٢٥ الآمال تتعلق بالتوأم حسن والمدرب الوطنى الذى يؤمن بأن كرة القدم ليست لعبة رياضية للجماهير المصرية فقط بل هى أمن قومى وأن تحقيق اللقب على أرض الأشقاء فى المملكة المغربية سيكون إنجازًا يستحق التقدير من الجميع. 

التأهل لكأس العالم لكرة القدم فى امريكا ليس هو الحلم للكرة المصرية فقط لكن الوصول لكأس العالم والمربع الذهبى به هو الحلم الحقيقى للرياضة المصرية وخاصة عقب الريادة المغربية للكرة العربية فى كأس العالم النسخة الماضية وحصد المركز الرابع الأمر الذى جعل من احلام الكرة الأفريقية والعربية تتصاعد والمنتخب الوطنى قادر على ذلك فى ظل وجود لاعبين من أكفأ لاعبى العالم بل أشهرهم على المستوى الفنى والبدنى. 

الاندية الرياضية ومشوار البطولات القارية والعالمية، نحن على موعد مع بطولة كأس العالم للأندية بنظامة الجديدة ومشاركة الاهلى المصرى وكذلك مشاركة الشياطين الحمر وبيراميدز فى دورى الأبطال والزمالك والمصرى فى الكونفيدرالية الإفريقية ومثلما حدث فى النسخة الماضية وكانت الريادة مصرية وحصد المارد الأحمر بدورى الأبطال وكذلك القلعة البيضاء الكونفدرالية، لذا ينتظر الجميع تكرار السيناريو بحصد اى من الفرق المصرية المشاركة بدورى الأبطال والكونفيدرالية لكى تظل الرياضة المصرية تتربع على العرش الافريقى لكرة القدم. 

الرأى العام المصرى ينتظر الاعلان عن خطة الاعداد الخاصة لأبطالنا الاوليمبيين المقرر مشاركتهم فى دورة الألعاب الأولمبية بلوس انجلوس ٢٠٢٨ والخطوات المدروسة المبنية على خطط واستراتيجيات دقيقة للتطوير والارتقاء من أجل المشاركة بشكل يليق بالدولة المصرية وتعويض نكسة باريس بإنجاز يستحق التقدير فى لوس انجلوس يمحو آثار الفشل الكبير فى دورة الألعاب الأولمبية السابقة. 

تقديم مصر ملف استضافة دورة الألعاب الأولمبية ٢٠٣٦ أو ٢٠٤٠  فى ظل التطور الكبير فى البنية التحتية الرياضية والمطارات والطرق والفنادق وكافة اللوجستيات التى تدعم ملف مصر فى استضافة هذا الحدث العملاق على أرض الحضارة العريقة. 

الوسط الرياضى المصرى يتمنى أن يرى فى عام ٢٠٢٥ نهضة شاملة للطب الرياضى وانشاء مستشفيات متخصصة ذات مواصفات عالمية قادرة على علاج اصابات الملاعب والتأهيل البدنى والعلاجى لابطال مصر فى الرياضة، الجدير بالذكر عقب تناولى فى إحدى المقالات السابقة الإهمال الذى يعانى منه مستشفى الطب الرياضى فى مدينة نصر؛ تواصل معى هاتفيًا الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وأوضح أن هناك خطة كبيرة تديرها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان لتطوير ملف الطب الرياضى، لذا نتمنى أن نرى نتائج حقيقة على أرض الواقع وأن تكون مصر من الدول متصدرة التصنيف فى ملف الطب الرياضى. 

استكمال النجاح الكبير الوطنى فى استضافة كبرى الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية والقارية على أرضها حيث فى الست سنوات السابقة نظمت مصر  ما يزيد عن 375 بطولة دولية وقارية وذلك بفضل المنشآت الرياضية المميزة والبنية التحتية بدعم كبير من القيادة السياسية؛ الأمر الذى جعل من الرياضة المصرية أهم ركائز دعم الاقتصاد والاستثمار الوطنى حيث نحن فى صدد استضافة كأس العالم الكاراتيه ورفع الأثقال البارالمبية وبطولة سوبر جلوب وبطولة العالم للقارات لكرة اليد الخ 

مما لا شك فيه أن مراكز الشباب فى مصر أصبحت مراكز خدمه مجتمعية وتقدم الخدمات الشبابية والرياضية لكافة الأسر من النشء والشباب والآباء والأمهات لكن مازلنا أمام ضعف الأداء الإدارى لمجالس الإدارات وعدم كفاءتهم فى إدارة المنشآت الأمر الذى يجعل من التطوير ليس له قيمه أمام فقدان قيمة اسلوب الفكر والإدارة لديهم، متى يتم تطوير ممارسات الإبداع الإدارى لدى مجالس الإدارات فى مراكز الشباب ؟، متى يتم حوكمة العمل الإدارى لدى مجالس الإدارات فى مراكز الشباب ؟!، وأقصد هنا مراكز الشباب فى القرى والنجوع والمناطق البعيدة والنائية ؟!

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق