تشهد بداية عام ٢٠٢٥ تنافسًا سينمائيًا مثيرًا مع تقديم عروض قوية تقدم خيارات متنوعة وتلبى مختلف الأذواق لمحبى الكوميديا والأكشن والدراما.

وتستعد دور العرض السينمائية فى مصر لاستقبال ثلاثة أفلام جديدة دفعة واحدة مع بداية العام الجديد، فى منافسة قوية على إيرادات شباك التذاكر، بين عدد من كبار النجوم، على رأسهم الفنانة ليلى علوى والفنان محمد سعد.

وتُطلق الشركة المنتجة الفيلم الجديد «الدشاش»، من بطولة النجم محمد سعد، يوم ١ يناير ٢٠٢٥، ليعود من خلاله إلى جمهور السينما بعد غياب طويل، منذ آخر أفلامه «الكنز».

تدور أحداث «الدشاش» فى إطار اجتماعى، ويجسد فيه محمد سعد شخصية زعيم عصابة، تتشابك حياته مع مجموعة من الأحداث المثيرة، ويشاركه بطولة الفيلم مجموعة من النجوم، أبرزهم زينة، وباسم سمرة، ونسرين طافش، ونسرين أمين، ومصطفى أبوسريع، وهو من تأليف جوزيف فوزى، وإخراج سامح عبدالعزيز.

ويمثل الفيلم تعاونًا ثانيًا بين محمد سعد وزينة بعد مرور ١٦ عامًا على فيلمهما الشهير «بوشكاش»، الذى عُرض فى عام ٢٠٠٨، كما يضم الفيلم نخبة من الفنانين، مثل رشوان توفيق، ومحمد جمعة، وعفاف مصطفى.

وتطرح السينمات أيضًا فى أول أيام ٢٠٢٥ فيلم «المستريحة»، من بطولة النجمة ليلى علوى، وتدور أحداثه حول محتالة تعود إلى مصر بعد ٢٠ عامًا من الهروب، لاستعادة ماسة دفنتها فى مقبرة قبل مغادرتها، لكنها تصطدم بحقيقة أن المقبرة نقلت منها الجثث، مما يدفعها لجمع أبنائها لمساعدتها فى رحلة البحث، لتكتشف فى النهاية أنها كانت ضحية أول عملية نصب فى حياتها.

وتشارك ليلى علوى فى بطولة الفيلم مجموعة من النجوم، من بينهم بيومى فؤاد، ومحمد رضوان، ومحمد محمود، ومحمود الليثى، وعدد من الوجوه الشابة، الفيلم من تأليف محمد عبدالقوى وأحمد أنور، ومن إخراج عمرو صلاح.

وينضم فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» إلى المنافسة بدور العرض المصرية يوم ١ يناير ٢٠٢٥، بينما يُعرض فى دور العرض العربية بداية من ٩ يناير.

ويُعد هذا العمل أول فيلم روائى طويل للمخرج خالد منصور، بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة، بعد أن كتب بنفسه السيناريو، بالتعاون مع محمد الحسينى.

ويشارك فى العمل الممثل الصاعد عصام عمر فى أولى تجاربه السينمائية، بجانب ركين سعد وسماء إبراهيم، إضافة إلى أحمد بهاء، أحد مؤسسى فرقة «شارموفرز»، الذى يخوض تجربته التمثيلية الأولى فى السينما.