أحب الفنان أحمد عدوية فنه برغم سنه ومرضه في فتراته الأخيرة، وحاول بقدر المستطاع أن يشبع جمهوره بصوته ويواكب مختلف أجيال الأغنية الشعبية الذي يعتبر من كبار روادها ونجاحها في مصر والعالم العربي.
أحمد عدوية .. شارك بالكرسي المتحرك في ليلة ذكريات هاني شنودة
سجلت السعودية الظهور الأخير لـ محمد عدوية على المسرح، حيث شارك في “ذكريات هاني شنودة” التي أقيمت العام الماضي مع رموز الأغنية العربية “محمد منير،، عمرو دياب، أنغام، مي فاروق، منى عزيز، بمشاركة مميزة من فريق كايروكي الغنائي،
ولم يوقفه الكرسي المتحرك عن امتاع الجمهور بأغنيته الشهيرة “زحمة يادنيا” مع الفنان مصطفى حجاج.
وقبل ذلك الحفل غنى “على وضعنا” مع الفنان محمد رمضان ومحمد عدوية، والتي كانت مزيج بين الشعبي والراب والتي حققت أكثر من 7 ملايين مشاهدة على يوتيوب.
أحمد عدوية.. رحلة غنائية افترشت بالشوك وأنتهت بالورود
لم تكن رحلة أحمد عدوية من النجاح مفترشة بالورود لكنه واجه عدة عقبات اوقفته عن الغناء لفترة أشهرها الحادث الشهير الذي تعرض له، حين وضع له أحد كبار الشيوخ في الكويت جرعة زائدة من المخدرات في الشراب الخاص به مما أحدث له مضاعفات جسيمه أبرزها خلل في وظائف الكلى والكبد وهبوط حاد في الدورة الدمورية، وأثرت على صوته بشكلٍ كبير، وتوقف عن نشاطاته الحياتية لفترة حتى استعاد صحته بشكلٍ كامل وعاد للغناء في 2010 مع الفنان رامي عياش في الديو الشهير “الناس الرايقة”
رحل عدوية بعد رحلة غنائية حافلة بالعلامات والنجاحات الغير مسبوقة، التي استمرت لقرابة 55 عاما منذ مطلع السبعينات، اذ يعتبر عدوية رائد ثورة فنية واحد أهم المحطات في تاريخ الغناء الشعبي، التي أثرت في تطوير الأعنية
أحمد عدوية هو مغني شعبي مصري شهير، ولد في محافظة المنيا، بتاريخ 26 يونيو 1945 كان والده تاجر مواشي وكان ترتيبه في الأسرة قبل الأخير حيث كان له 14 أخ وأخت. يعتبر من أهم المغنيين الشعبيين في فترة السبعينات، وقد كان له أثر كبير على مسار الغناء الشعبي بعده، فيعتبر الأب الروحي لمن جاؤوا بعده مثل حكيم
0 تعليق