كشف خبير الأمن القومى المستشار الدكتور طارق منصور عن أن مصر تمتلك قوة ردع لا يستهان بها، مشيرا الى تعدد انظمة التسليح المتطورة، وتحديث المنظومة الجوية والبرية والبحرية بأحداث أنواع التكنولوجيا والخصائص الفنية.

وقال منصور خلال بحث علمي تم إجازته ونشره بعنوان "تقييم التوزيع المكاني للقواعد العسكرية الحديثة ونظم التسليح وأثرها على الأمن القومي المصري " ،  ان القوات المسلحة المصرية تمتلك قدرات قتالية عالية وان هذه القدرات تشكل قوة ردع لا مثيل لها.

واوضح  انه في ظل نظام عالمى لايعترف الا بالاقوياء وفى منطقة تملؤها الصراعات والأطماع والتهديدات المختلفة ومحاولات مستميتة من بعض الدول من أجل كسر وتحطيم القوة العسكرية المصرية، قامت الدولة المصرية بإنشاء القواعد العسكرية الاستراتيجية الحديثه، ودعم القوات المسلحة بأحدث نظم التسليح وتنويع مصادر السلاح وتطويرها وذلك للحفاظ على مقدرات الوطن وإعلاء شأنه وتحقيق السيطرة الكاملة على الحدود البرية والسواحل.

واشار الى ان ذلك تطلب إعادة التمركز لبعض الوحدات المقاتلة وتطوير وتحديث منظومة التدريب والقتال وبناء القواعد العسكرية المجهزة وفقًا لأحدث النظم العالمية، بهدف الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي والمشاركة فى تحقيق السلم العالمى.

ومن اهم النتائج التى استخلصها البحث ان تعدد القواعد العسكريه وامتلاك منظومة تسليح متطورة، وأيضًا تعدد أنظمة التسليح من خلال دعمها بقدرات قتالية عالية ادى الى امتلاك مصر قوة ردع لا مثيل لها.