تحية للكويت في تنظيمها، وفوزها.
فرحنا لفرح الكويت، وسعدنا بالفعل لوجودنا على ارضها، وتنظيمها دورة "كأس الخليج"، بهذه الدقة والجودة.
للكويت مكانة في قلوبنا، ولهذا نسعد في زيارتها.
نعم، أمام 60 الف متفرج، كان الاحتفال من جماهير الكويت بالتأهل، وبكل الحب نقول الف مليون مبروك لمنتخبها، والتأهل قبل النهائي، و"هاردلك" للعنابي الشقيق منتخب قطر الحبيبة.
في الحقيقة ليس هناك خاسر بين الدول، وهذا ما شاهدناه من تشجيع بين الجماهير، وكذلك من الاعلاميين، فالكل يبارك للبعض، وكأن دولهم فازت.
هذا يدل على التلاحم، ونجاح الكويت هو نجاح لجميع الدول، نعم، فهذا العرس الخليجي لن ننساه، باجتماع منتخبات دولنا الخليجية.
بالامس كان فوز السعودية الذي ابهر الجميع، ورده على بعض المتحدثين والمقللين للسعودية، كان الرد قاسياً في الملعب، واحتفالات الكويت كانت جميلة تعبر عن الحب، والتواصل بين الدول، نعم هكذا هي دولنا بتلاحمها.
بالفعل بخلاف النسخ الأخيرة التي شهدت مشاركة بعض المنتخبات بعناصر مطعمة من الرديف والأولمبي، حشدت المنتخبات الثمانية المشاركة في بطولة "خليجي 26" قِواها للمنافسة بقوائم مكتملة، وبنجوم الصف الأول، ما يُنذر باستعادة البطولة الإقليمية التي ينسب إليها كثيرون الفضل في تطور اللعبة بالمنطقة، ولوهجها السابق.
بالفعل باحتضان الكويت البطولة للمرة الخامسة، فهي بذلك تحتل صدارة الدول المنظمة تاريخيا، متقدمة على السعودية وقطر والبحرين (اربع مرات)، فضلا عن صدارة مطلقة على مستوى الألقاب (10)، لكن آخرها يعود إلى عام 2010.
ختاماً نقول: ويبقى خليجنا واحد.
كاتبة سعودية
@Ghadeer020
0 تعليق