يعد المتحف المصري الكبير من أبرز المشاريع الثقافية في مصر والعالم، وهو أيقونة المتاحف الحديثة التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر. يضم المتحف لأول مرة المجموعة الكاملة لمقتنيات الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، مما يجعله واحداً من أكثر المتاحف إثارة للاهتمام على المستوى العالمي.

الموقف الحالي للمتحف المصري الكبير

تم إنجاز حوالي 99.75% من الأعمال الجارية بالمتحف المصري الكبير، حيث شملت نسبة الإنجاز:

100% من الهيكل الإنشائي.
99% من التشطيبات الداخلية.
98% من أعمال الأرضيات والساحات الخارجية والزراعات.
96% من أعمال أنظمة الإلكتروميكانيك.
93% من أعمال الطرق الخارجية المحيطة بالمشروع.
99.8% من واجهات المتحف، بما في ذلك قاعة توت عنخ آمون.
كما تم نقل وترميم أكثر من 56 ألف قطعة أثرية إلى المتحف. وفي 16 أكتوبر الماضي، تم تشغيل التجريب الأول لقاعات العرض الرئيسية بالمتحف. بدأ المتحف التشغيل التجريبي في 8 مارس 2023، حيث تم تنظيم جولات إرشادية في المناطق التي استلمتها شركة "ليجاسي للتنمية والإدارة" التابعة لمجموعة حسن علام القابضة، مع إمكانية حجز الجولات عبر الإنترنت فقط. تشمل الجولات الحدائق، المنطقة التجارية، منطقة المسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسية المعروفة باسم "البهو العظيم"، بالإضافة إلى البهو الزجاجي. كما شهد المتحف في 1 ديسمبر 2023 افتتاحاً تجريبياً للدرج العظيم.

الجوائز التي حصل عليها المتحف حتى الآن

في فبراير الماضي، حصل المتحف المصري الكبير على الشهادة الدولية EDGE Advance للمباني الخضراء، والمعتمدة من مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي. ويعد المتحف بذلك أول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط.

في 9 ديسمبر 2024، فاز المتحف المصري الكبير بجائزة "فيرساي العالمية" ضمن أجمل سبعة متاحف في العالم لعام 2024.

في ذات الشهر، تم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة المتحف المصري الكبير والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز التعاون في مجالات إدارة وحفظ التراث.

في 13 ديسمبر 2024، حصل المتحف المصري الكبير على جائزة "المشروعات الأفضل لعام 2024" لمستخدمي نماذج العقود الدولية فيديك (FIDIC) خلال الحفل السنوي السادس لتوزيع جوائز مستخدمي عقود فيديك، وتعد هذه الجائزة الأولى من نوعها لمشروع مصري، وتعكس نجاح إدارة وتنفيذ العقود دون أي منازعات بين الأطراف.