عقد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا وذلك في إطار اللقاءات الدورية الذي يعقدها رئيس مدينة بورفؤاد بحضور محمد رفعت سكرتير مدينة بورفؤاد والمهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية، وكمال برايا مدير حي الفيروز ومديري إدارات ديوان مجلس المدينة لمتابعة سير العمل.

ومن جهة أخرى، استعرض الدكتور إسلام بهنساوي سير العمل كلًا فى إدراته، مؤكدًا أن ديوان مجلس المدينة شهد أعلى مستوى من التطور سواء فى النظم الإدارية والتجهيزية أو فى مستوى الأداء والتدريب للعاملين داخل الديوان، وذلك فى إطار الارتقاء بالمستوى الوظيفى لهم وتقديم الخدمات للمواطنين على أعلى درجة من الكفاءة.

وأكد رئيس مدينة بورفؤاد، أن كافة إدارات الديوان شهدت تطورًا كبيرًا على غرار المشروعات المطورة فى كافة القطاعات، مؤكدًا أن إدخال منظومة التحول الرقمي بالمدينة ساهم فى الارتقاء بالمستوى الإداري والخدمات المقدمة للمواطن، وعملت على توفير الوقت والجهد من خلال سرعة إنجاز الأعمال على أعلى درجة من الكفاءة والدقة، وساهمت فى تحقيق مستويات كبيرة من الرضا لدى المواطنين، وذلك بعد الاستعانة بالوسائل الإلكترونية والرقمية لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين بصورة حضارية ومتميزة.

كما أكد رئيس مدينة بورفؤاد، أن العاملين بديوان مجلس المدينة هم المحور الرئيسي في تنفيذ خطط التنمية والنهوض بكافة قطاعات العمل الإدارية والتنفيذية داخل المدينة، مطالبًا الجميع بضرورة بذل المزيد من الجهد والإخلاص في العمل وإنهاء مصالح المواطنين.

وفي سياق متصل ناقش الدكتور إسلام بهنساوي، سبل رفع أداء منظومة النظافة بالشوارع الرئيسية والجانبية إضافة إلى المتابعة المستمرة لرفع الإشغالات والتعديات على الطريق العام، موجهًا ببذل مزيد من الجهد على ضرورة الاهتمام بأعمال النظافة ورفع تجمعات القمامة أولًا بأول.

وشدد على الرقابة المستمرة على عمال النظافة لضمان تحقيق أعلى مستوياتها، مشددًا على مسئولي المتابعة الميدانية والإشغالات برفع جميع الإشغالات بشوارع المدينه المختلفة والتواجد بصفة دائمة بالشوارع لمنع الباعة الجائلين من التواجد بالشوارع، تسهيلًا للحركة المرورية.

كما تابع رئيس مدينة بورفؤاد ما وصلت إليه خطة العمل خلال منظومتي تحسين البيئة والحدائق، مشددًا بضرورة تحقيق أعلى مستوى من النظافة والاهتمام بالمسطحات الخضراء بأنحاء المدينة، مؤكدًا على أهمية دور عمال النظافة والذي يعد عاملًا أساسيًا في تحقيق المظهر الحضاري والمشرف للمدينة وأيضًا لجهودهم المتواصلة والتي تتكامل مع كافة الجهود التي يتم تحقيقها في مختلف المشروعات التنموية والخدمية للإرتقاء بحياة المواطنين، لافتًا إلى تقديم كافة الدعم لهم.

كما وجه الدكتور إسلام بهنساوي، الأجهزة التنفيذية بضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف حملات سيارة الضباب بشكل يومي لتغطية كافة مناطق وقطاعات المدينة وذلك لمواجهة ظاهرة انتشار الناموس بالتحديد وذلك في إطار حملة الوقاية من الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض والحفاظ على البيئة وصحة المواطنين ولمكافحة انتشار الحشرات الضارة.