بيروت، طهران - وكالات: أكد العميد علي محمد نائيني المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن الحرس الثوري يعد اليوم أقوى قوة عسكرية في غرب آسيا، مشددا على أنه لن يغفل عن الأعداء ولن يترك لهم أي فرصة.
وأوضح أن عمليات حزب الله أثبتت أن حسابات إسرائيل بشأن قوة حزب الله كانت خاطئة تماما، فبعد اغتيال نصرالله وعدد من القادة الكبار والمتوسطين شعرت تل أبيب بنشوة مؤقتة، لكن حزب الله رغم خسائره أعاد بناء نفسه بسرعة واستعاد قوته وبدأ بتنفيذ عمليات أكثر دقة وعمقا وتحطيما.
وأشار إلى أن العملية الأخيرة التي نفذها حزب الله أجبرت ثلث سكان الأراضي المحتلة على اللجوء إلى الملاجئ، حيث تمكن بقوة تعدادها 15 ألف مقاتل من شل حركة الجيش الإسرائيلي المزود بأحدث المعدات والتكنولوجيا في العالم بالكامل خلال هذه الحرب.
وأكد مساعد العلاقات العامة في الحرس الثوري في تصريح، أن الحرس الثوري الشعبي والقوي يمتلك خبرة 46 عاما من القتال على مستوى عالمي ومن المستحيل أن تنتصر إسرئيل على أهل الإيمان والإرادة الصلبة والمقاومة الراسخة.
وأشار إلى أن الحديث عن انتصار إسرئيل هو ضرب من الحماقة والوهم، مبينا أنهم لا يملكون أي مستقبل مشرق ويعيشون دائما في أجواء غير آمنة.
فيما أوقف الأهالي في بلدة مشمش بمدينة عكار اللبنانية سيارة نوع "فان" مخصص لنقل الركاب، وتبين بعد تفتيشه أن بداخله 14 شخصا من الجنسية السورية وكانوا مقربين من النظام السوري السابق.
في سياق آخر، تسلم الدفاع المدني اللبناني عند نقطة جديدة يابوس الحدودية مع سورية، جثماني المواطنين اللبنانيين اللذين قضيا في حمص وسط سورية أمس، وجريح ثالث ونقلوا إلى داخل الأراضي اللبنانية.
0 تعليق