مُني تشيلسي بهزيمته الأولى في الدوري الإنكليزي لكرة القدم أمام مضيفه إيبسويتش تاون منذ 1993، وذلك بنتيجة 0-2 يوم أمس الإثنين في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فيما واصل مانشستر يونايتد تقهقره بسقوط جديد وهذه المرة على أرضه أمام نيوكاسل 0-2.
ودخل تشيلسي اللقاء على خلفية سقوط على أرضه أمام جاره فولهام 1-2 في المرحلة الماضية، وذلك بعد سلسلة من 12 مباراة متتالية من دون هزيمة في كافة المسابقات.
ثم مُني الإثنين بهزيمته الرابعة للموسم، ليتجمد رصيده عند 35 نقطة في المركز الرابع بفارق 10 نقاط عن ليفربول المتصدر الذي فاز الأحد على مضيفه وست هام 5-0.
وفي المقابل، حقق إيبسويتش تاون، العائد إلى دوري الكبار لأول مرة منذ 2002، فوزه الثالث للموسم والأول في الدوري الممتاز على أرضه منذ 24 أبريل 2002 حين تغلب على ميدلزبره 1-0، ليتقدم مركزا ويصبح الثامن عشر برصيد 15 نقطة بفارق نقطة عن منطقة الأمان.
هزيمة جديدة ليونايتد
وعلى ملعب «أولد ترافورد»، لم يتغير أي شيء بالنسبة لمانشستر يونايتد رغم استبداله المدرب الهولندي إريك تن هاغ بالبرتغالي روبن أموريم، إذ مني بهزيمة رابعة تواليا وأولى في معقله أمام نيوكاسل على صعيد الدوري منذ ديسمبر 2013 (0-1)، وجاءت بهدفين نظيفين.
وخاض يونايتد اللقاء على خلفية خروج من ربع نهائي كأس الرابطة بخسارته أمام مضيفه توتنهام 3-4 ثم سقوط على أرضه أمام بورتموث بثلاثية نظيفة وعلى ملعب ولفرهامبتون 0-2 في المرحلتين الماضيتين.
ومني يونايتد بهزيمته السادسة في مباراته الحادية عشرة له بقيادة مدرب سبورتينغ السابق في جميع المسابقات، والتاسعة بالمجمل في الدوري ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الرابع عشر، فيما رفع نيوكاسل رصيده إلى 32 نقطة في المركز الخامس بانتصاره الرابع تواليا والتاسع للموسم.
وبذلك، أنهى يونايتد العام بأسوأ طريقة ممكنة مع إمكانية أن تزداد الأمور سوءا في مطلع العام الجديد كونه يحل الأحد ضيفا على ليفربول المتصدر.
وبعدما غاب نهائيا عن المباريات الأربع الأخيرة لأسباب رياضية، عاد ماركوس راشفورد إلى تشكيلة مانشستر يونايتد وجلس على مقاعد البدلاء من دون أن يلعب في لقاء غاب عنه القائد البرتغالي برونو فرنانديز لطرده في المرحلة الماضية أمام ولفرهامبتون.
وخسر يونايتد اللقاء في دقائقه الأولى، إذ تخلف منذ الدقيقة الرابعة بكرة رأسية للسويدي ألكسندر إيزاك بعد عرضية من لويس هول، ثم ازداد الأمر تعقيدا على فريق أموريم بعدما اهتزت شباكه بهدف ثان في الدقيقة 19 وبطريقة مماثلة للأول بكرة رأسية للبرازيلي جولينتون بعد عرضية من أنتوني غوردون.
وعرف نيوكاسل كيف يحافظ على هذه الأفضلية حتى النهاية رغم احتكام أموريم إلى الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو وكوبي ماينو والبرازيلي أنتوني بحثا عن العودة بالنتيجة من دون طائل.
0 تعليق