القائم بالأعمال السوري لدى الدوحة لـ الشرق: وصول أول طائرة قطرية إلى دمشق يعكس التزام قطر بمساعدة سوريا

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

0

ليست مجرد استجابة إنسانية..
31 ديسمبر 2024 , 07:00ص
alsharq

د. بلال تركية القائم بالأعمال لدى السفارة السورية

❖ عواطف بن علي

■ المبادرة تتجاوز الإغاثة لتجسد رؤية شاملة لإعادة بناء سوريا

■ خطوة تحمل أبعاداً إستراتيجية لدعم الاقتصاد وإعادة ربط سوريا بالعالم

أشاد سعادة الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية لدى الدوحة بالدعم القطري المتواصل للشعب السوري. وقال سعادته في تصريحات خاصة لـ «الشرق»: «وصول أول طائرة قطرية إلى مطار دمشق الدولي ليس مجرد استجابة إنسانية، بل خطوة تحمل أبعادًا إستراتيجية تمتد إلى دعم الاقتصاد وإعادة ربط سوريا بالعالم. فالطائرة، التي حملت مساعدات تشمل سيارات إسعاف وأدوية ومواد غذائية، بالإضافة إلى دعم فني لإعادة تشغيل المطار، تعكس التزاما قطريا عمليا بمساعدة سوريا على تجاوز تحدياتها الراهنة وتمهيد الطريق نحو مرحلة جديدة من التعافي».

 وتابع د. تركية: «إعادة تشغيل المطار ليست فقط لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، بل هي بداية لإعادة دمج سوريا في شبكات التجارة العالمية، إذ إن فتح المجال الجوي يُعيد تدفق السلع والخدمات، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار، ويُحيي قطاعات حيوية مثل النقل والخدمات اللوجستية». وشدد سعادته أن الدعم القطري الإنساني أو في إعادة تأهيل المطار له أثر مباشر على تنشيط الاقتصاد المحلي، ويمهد لتنمية مستدامة تعزز من استقرار البلاد على المدى الطويل. علاوة على ذلك، يمثل المطار بوابة لإحياء قطاع السياحة، الذي يحمل إمكانيات هائلة لتسليط الضوء على التراث السوري الغني، وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يدعم الاقتصاد ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

وأشار الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية لدى الدولة أن المبادرة القطرية تتجاوز الإغاثة العاجلة لتجسد رؤية شاملة لإعادة بناء سوريا. نحن في سفارة الجمهورية العربية السورية في الدوحة نثمن هذا التعاون الذي يعكس روح الشراكة الحقيقية، ونتطلع إلى أن تسهم هذه الخطوة في تمكين سوريا من استعادة مكانتها الطبيعية وتعزيز دورها الفاعل في المنطقة والعالم.

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق