محليات
0
لأثرها الإيجابي على الأم والطفل..❖ الدوحة - الشرق
قال الدكتور نزار حداد، طبيب الأسرة في مركز مسيمير الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: إن دولة قطر استحدثت على المستوى المحلي قانونًا في عام ٢٠٠٤ يمنح الأم ساعة رضاعة خلال ساعات العمل، ولمدة عام من تاريخ الولادة. كما يكفل القانون حق المرأة في إرضاع طفلها في مكان العمل، بهدف دعم الرضاعة الطبيعة للمرأة العاملة.
وأوضح أن مؤسسة الرعاية الأولية وبالتعاون مع مؤسسة حمد ومستشفى سدرة، قامت بأنشطة وفعاليات ومشاريع عدة كتوفير أماكن مخصصة في الدوائر والمؤسسات وفي مختلف أنحاء البلاد، لمنح الأم الإمكانية والخصوصية لتقديم الرضاعة الطبيعية للطفل، هذا وغيره الكثير مما كان يهدف إلى تعزيز الثقافة الصحية والتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية، والذي أسفر في النهاية عن رفع معدلات الرضاعة الطبيعية في دولة قطر. وتتوجت هذه الجهود بحصول مؤسسة الرعاية الأولية على شهادة «التحالف العالمي لتشجيع الرضاعة الطبيعية» (وابا).
وتقوم الرضاعة الطبيعية بتعزيز وتوثيق العلاقة والحميمية بين الأم والطفل، وذلك من خلال التلامس الجسدي والتواصل العيني بين الأم والطفل خلال فترة الرضاعة. كما تقوم بموازنة الشهية عند الأطفال الرضع، وتنظيم كميات ومدة الرضاعة.
وعلى مستوى الأم، أثبتت الدراسات أن الأم المرضعة تتعافى أسرع من مشاكل ومضاعفات الولادة مثل النزيف وانقباضات الرحم، كما ثبت أنها أقل عرضة لاكتئاب ما بعد الولادة بسبب التوازن الهرموني الذي تصنعه الرضاعة الطبيعية في جسم الأم.
أما على الجانب الاقتصادي فلا يوجد لحليب الأم منافس، فحليب الأم مجاني، دائمًا متوفر ودائمًا جاهز للاستهلاك، ودائمًا على درجة الحرارة المطلوبة وعلى أعلى درجات التعقيم.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق