بليك ليفلي ترفع قضية أخرى على جاستن بالدوني .. ما السبب؟

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أقامت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي دعوى قضائية ثانية ضد جاستن بالدوني بعد أقل من أسبوعين من تقديم شكواها القانونية الأولى ضده.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اتهمت ليفلي بالدوني بالتحرش الجنسي بها، في الدعوى الأولى، وخلق بيئة عمل سامة في موقع تصوير فيلمهما "It Ends With Us"، وهو فيلم من إخراج بالدوني والذي شارك فيه أيضًا ونفى بالدوني بشدة هذه الاتهامات.

في الدعوى الثانية، اتهمت ليفلي بالدوني إلى جانب جينيفر آبل، مديرة العلاقات العامة الخاصة به، وميليسا ناثان، مسؤولة العلاقات العامة السابقة التي عملت مع جوني ديب، بالعمل على تشويه سمعتها. كما استهدفت الدعوى الجديدة شركة Wayfarer Studios التابعة لدوني، وتطالب ليفلي في هذه الدعوى بتعويضات عقابية وتعويضات مالية عن الأضرار التي لحقت بها بسبب "الألم والمعاناة النفسية"، بالإضافة إلى خسارة الكثير من أجرها الخاص بالحملات الدعائية للفيلم.

310.png
بليك ليفلي 

وصرح محامو ليفلي أن موكلتهم تعرضت "للمزيد من الهجوم وحملات تشويه السمعة منذ اتخاذها قرار الحديث عن مزاعمها ضد بالدوني. 

وقالوا في بيان إن ليفلي كانت قد رفعت شكوى سابقة إلى لجنة الحقوق المدنية في كاليفورنيا ضد الحملة الانتقامية التي شنتها Wayfarer Studios ضدها، وذكروا أن ليفلي ستتابع الإجراءات القانونية في المحكمة الفيدرالية في نيويورك، حيث كان قد وقع العديد من الأنشطة ذات الصلة.

منذ أن انتشرت الأخبار عن الدعوى القضائية الأولى، شهدت مسيرة بالدوني المهنية تدهورًا حادًا، حيث تخلت عنه وكالته "ويليام موريس إنديفور" كما استقالت ليز بلانك من برنامج "Man Enough"، الذي كان يقدمه بالدوني.

 وفي الوقت نفسه، تلقت ليفلي دعمًا من زملائها في الصناعة، بما في ذلك براندون سكلينار وجيني سليت، وأيضًا من كولين هوفر، مؤلفة الرواية التي استند إليها الفيلم.

في دعواها الأولى، قدمت ليفلي سلسلة من الاتهامات ضد بالدوني، بما في ذلك إظهار صور ومقاطع فيديو عارية لنساء أخريات، وارتجال لمسات جسدية أثناء مشهد دون مناقشة مسبقة، وفتح مقطورته بينما كانت "عارية"، كما أفادت الدعوى بتخطيط حملة تشويه سمعة ضد ليفلي، شارك فيها فريق العلاقات العامة الخاص بدوني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق